تستعد الفنانة التشكيلية نجاة الباز لعرض لوحاتها خلال المعرض الذي سيقام على هامش الندوة الدولية التي تنظمها جمعية الريف للتضامن والتنمية، ومركز الذاكرة المشتركة، من أجل الديمقراطية والسلم، تحت عنوان " السنة الأمازيغية " التاريخ والدلالات، أيام 11و 12 و 13 يناير الجاري بمدينة مكناس. الفنانة نجاة الباز، من مواليد مدينة مكناس بدأت علاقتها بالفن التشكيلي منذ كان سنها 3 سنوات وكانت والدتها هي أول من اكتشف موهبتها وساعدها، والمتأمل للوحاتها يكتشف عشقها للتراث الذي يتجسد في معظم اللوحات. وفي هذا السياق تقول الفنانة التشكيلية نجاة الباز: "احاول أن أعبر عن نفسي من خلال التراث والمغرب لديه تراث ثقافي، غني ومتنوع فلكل منطقة طابعها الخاص، الذي تتميز به عن مناطق أخرى، لهذا طبيعي جدا أن يتأثر أي فنان بهذه التشكيلات المختلفة، شخصيا أحاول خدمة تراث بلدي المتنوع والمتميز وتجسيده في لوحاتي التي أعتبرها سفيرة التراث المغربي إلى العالم وبطاقة سلم ومحبة ودعوة للتعرف على حضارة المغرب. كما أن لوحاتي تحاول أيضا التعبير عن قضايا المرأة وتجيسد همومها وأفراحها وكل ما حققته، والفن هو نافذتي للتعبير عن كل ما يخالجني وما يحيط بي." وللإشارة فالفنانة التشكيلية نجاة الباز، حصدت مجموعة من الجوائز سواء داخل المغرب أو خارجه، منها جائزة معرض المهرجان المتوسطي للحسيمة لجمعية اريد، وجائزة بباريس وجائزة بواشنطن..