استمرارا لحركة الانتقالات التي تعرفها مختلف المصالح التابعة للإدارة العامّة للأمن الوطني، على الأصعدة الإقليمية والولائية وكذا الوطنية، تحصل موقع ناظورسيتي على معلومات من مصادر موثوقة أفصحت عن قرب استفادة ضباط أمن بالمنطقة الإقليمية للناظور من حركة انتقالية تحملهم لمناصب مسؤولية في مدن أخرى من الوطن. وفور التوصل باللائحة الاسمية للضباط، نفى عدد من المسؤولين الأمنيين، بما فيهم المعنيين المُباشرين بالقرارات، علمهم بأي شيء بهذا الصدد، مشددين على تقبلهم لأي قرار صادر عن الرؤساء بهذا الشأن، إيمانا منهم بأن تكوينهم كرجال شرطة يمكنهم من المُمارسة بأي حيز ترابي من الوطن قصد خدمة المُجتمع وتحقيق السلم والأمان. ومن بين الأسماء المشمولة بقرارات الانتقال نجد السيد عبد الرحمان بورمضان، العميد المركزي الحالي لأمن النّاظور، والذي سينتقل لشغل منصب رئيس منطقة إقليمية بحيز ترابي لم نتمكن من الحصول على تسميته، في حين سيشغل السيد عبد الرحيم مرجاني نفس المهمّة في رئاسة فرق الأمن العمومي بالمدينة التي سيلتحق بها قريبا دون النّاظور. ومن المُنتظر أن يعمل العميد الممتاز رشيد بيوض على التخلي عن رئاسة الدائرة الثانية للأمن والالتحاق بمقر إدارة الأمن الإقليمي للنّاظور من أجل القيام بمهامه كعميد مركزي للأمن، بشكل رسمي هذه المرّة، بعدما كان قد تحمّل هذه المسؤولية بالنيابة بعدما رأس بورمضان المنطقة الإقليمية للأمن في أعقاب انتقال الرئيس السابق محمّد الدخيسي لمدينة العيون للمُمارسة برتبة والي أمن قبل أزيد من أربعة أشهر. وتُعتبر هذه الدينامية الأمنية نتيجة لحركة انتقالية سبق وأن أكّدت الإدارة العامة للأمن الوطني عن تفعيلها بعد انصرام شهر رمضان بعدما تعذّر الإفصاح عن مضمونها لالتزام المدير العام الشرقي اضريس بمهام رفقة العاهل محمّد السادس طيلة الصيف الماضي بشمال المغرب، وهو الإعلان الذي أسفر في حينه عن تولي محمد جلماد لمهام رئاسة المنطقة الإقليمية لأمن الناظور.