سهرت مصالح الشرطة على العمل حول قضية اختطاف واغتصاب جماعي دارت فصول وقائعها بين النفوذ الترابي للجماعة الحضرية للنّاظور وكذا الأراضي التابعة لجماعة إحدّادن، راحت ضحيتها فتاة لم تتجاوز ربيعها السابع عشر على أيدي عصابة إجرامية مُكونة من من أربع أفراد. وقد كان رجال الدرك الملكي قد لبوا نداء استغاثة جراء عثور مواطنين بالنفوذ الترابي لجماعة إحدّادن على فتاة في حالة بدنية مُتدهورة، ومن ثمّ تمّ نقل القاصر التي صرحت بعدم تجاوزها السابعة عشرة من العمر صوب المصالح الأمنية لشرطة النّاظور، حيث أثبتت المحاضر المُنجزة من لدن هذه الأخيرة، يوم الجمعة الماضية، أنّ الفتاة تعرضت للاختطاف من ساحة الشبيبة والرياضة من لدن أربع مجهولين عند مغيب شمس يوم الثلاثاء الماضي، وأنّ عملية الاختطاف انتهت باستقرار ضمن إحدى الدّور المهجورة بالمنطقة المعروفة باسم "جلُّول" والمدعوّة أيضا ب "الحْرْش" بمُحاذاة حي عاريض، حيث صاحب العنف الجسدي والجنسي عملية الاحتجاز طبلة اثنين وسبعين ساعة قبل إخلاء سبيل القاصر. قد تمّ استدعاء الضحية يوم أمس السبت من أجل التعرف على أربع أشخاص تمّ إيقافهم من لدن الساكنة لمنطقة الاعتداء وتكبيلهم بالحبال قبل استدعاء الشرطة، حيث أدّت مواجهة الضحية بالأضنّاء إلى تعرفها على الأفراد الأربع وتوجيه الاتهام إليهم بتهم تضم تكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز والاغتصاب والضرب والجرح، وهو ما أقرّه الموقوفون دون اتّهام استعمال العنف ولا الضرب. وقد كانت ساكنة منطقة "جلّول" بحي عاريض بالناظور قد أعربت، من خلال موقع ناظورسيتي، عن تحول أزقة مقامها لمواطن انحراف وإجرام في غياب لردع أمني حازم، حيث تمّ جمع أزيد من مائتي توقيع لشكاية تلفت الانتباه لضرورة التدخل من أجل إيقاف الإجرام المُنقتح على ظواهر السرقة والاغتصاب وترويج المُخدّرات بالمنطقة المذكورة.