خرجت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بجهة الشرق، ببيان شديد اللهجة، دقت من خلاه "ناقوس الخطر" حول وضعية القطاع، مؤكدة أن المؤسسات الصحية في المنطقة تعيش حالة من الانهيار بسبب المغادرة الكثيفة للأطباء المختصين والنقص الحاد في الموارد البشرية، وسوء التسيير من طرف المسؤولين الجهويين. وكشفت الجامعة في بيان لها أن القطاع الصحي في الجهة الشرقية يعاني من فقدان جاذبيته، سواء بالنسبة للمقبلين على العمل أو طالبي العلاج، مشيرة أن الجهة الشرقية تعد نموذجاً واضحاً لهذا الوضع المتردي، حيث يُسجل النزيف الحاد في فئة الأطباء بجميع تخصصاتهم، مما حول العديد من المؤسسات الاستشفائية إلى مراكز صحية تقدم خدمات محدودة للغاية.