هاجم البرلماني السابق عن دائرة الحسيمة، سعيد شعو، الخونة الذين ارتموا في أحضان المخابرات الجزائرية، معتبراً أن فتح ما يسمى ب"مكتب الريف" في الجزائر عملية طائشة أخرجها نظام الكابرانات بطريقة مضحكة. شعو الذي نشر بيانا يحمل اسم "حركة 18 سبتمبر"، قال إنه تنويرا للرأي العام، فهذه الأخيرة لا علاقة لها من قريب أو بعيد مما تروج له المخابرات الجزائرية بشأن التمثيلية الريفية في الجزائر العاصمة. وأضاف "إن الحركة ترى أن الذين تحركهم الجزائر وتدعمهم ماديا ومعنويا لا يمثلون إلا أنفسهم، ولم يسبق التنسيق معهم أو تشجيعهم أو الدفع بهم إلى الانخراط في عملية تصفية الحسابات الشخصية على ظهر الريف".