جدد الإعلامي الجزائري المعروف والمعارض السياسي هشام عبود، دعوته للدولة الجزائرية، من أجل استعادة أرشيف الثورة الجزائرية من الحكومة الفرنسية، وذلك بعد أزيد من ستين سنة من منحها الإستقلال. وتساءل المعارض لسياسة جنرالات الجزائر، في آخر خرجة له، حول إحجام حكام قصر المرادية، عن السعي وراء الحصول على الأرشيف الضخم الذي تمتلكه عائلة الشهيد الخضير الحموتي القاطنة بمدينة الناظور بجارتها الشقيقة المغرب". مورداً أن عائلة المقاوم المغربي، المُشتهر بلقب "الجندي الإفريقي"، يوجد بحوزتها "قنطار" من الوثائق والصور النادرة والمستندات التاريخية، على اعتبار أن هذا المقاوم "قلب ورئة الثورة الجزائرية" على حد وصف الرئيس الجزائري المُغتال محمد بوضياف.