تتواصل فعاليات المؤتمر الإستثنائي لحزب الأصالة والمعاصرة، بمركز بوزنيقة والتي تمتد لثلاثة أيام حيث ستختتم مساء يوم غد الأحد 19 فبراير الجاري، بإنتخاب أعضاء المجلس الوطني والأمين العام الجديد للحزب عقب إعلان الشيخ بيد الله عدم ترشحه لولاية جديدة من خلال الجلسة الإفتتاحية ليوم أمس الجمعة. وبالموازاة مع أشغال المؤتمر الوطني الإستثنائي، يسود جو من النقاش داخل المؤتمرين والمؤتمرات الذي يطبعه نوع من التحفظ حول الإسم الذي سيتولى قيادة حزب التراكتور خلفا للشيخ بيد الله، حيث أضحى التنافس الذي لايزال قائما ولو بشكل سري بين حكيم بنشماس ومصطفى الباكوري بعدما اتضح جليا حسب مصادرمطلعة عدم تقديم أحمد خشيشن وزير التربية الوطنية السابق، لترشيحه، مما فتح المجال لمجموعة من السنريوهات حول تسمية الأمين العام الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة، حيث تقاسمت الآراء في صفوف المؤتمرين والمؤتمرات حول الأوفر حظا من المرشحان لمنصب الأمانة العامة لحزب التراكتور، وهو ما يجعل حسب ما يروج في كواليس المؤتمر كفة مصطفى الباكوري وحكيم بنشماس تتساوى ويستمر الترقب والإنتظار داخل أوساط المؤتمرين والمؤتمرات لما ستسفر عنه النقاشات الهامشية حول منصب الأمانة العامة. وأكدت مصادر ناظورسيتي من داخل المؤتمر أن النقاش الساخن الذي يدور بكواليس المؤتمر الإستثنائي، يروم الحسم بشكل توافقي في تولي مصطفى الباكوري المدير العام السابق لصندوق الإيداع والتدبير والذي يتوفر على رصيد هام من العلاقات مع أبرز الشخصيات الوطنية السياسية منها على وجه الخصوص، إلى جانب دعم بعض صقور الأصالة والمعاصرة لترشيحه، في حين يواصل حسب ذات المصادر حكيم بنشماس رئيس مقاطعة يعقوب المنصور، تعبئته بشكل من التريث قصد إقناع مجموعة من الأطراف البارزة ذات الثقل بخصوص توجيه أعضاء المجلس الوطني عقب إنتخابهم قصد إختيار ثاني أمين عام في عمر حزب الأصالة والمعاصرة الذي رأى النور قبل ثلاث سنوات.