قامت سلطات مليلية المحتلة، بإلقاء العديد من المغاربة وكذا بمجموعة من العمال والطلبة والمهاجرين ممن يتواجدون بشكل غير قانوني في الثغر المحتل، في حلبة مصارعة الثيران. ويأتي هذا الفعل جراء نفاذ الطاقة الاستيعابية للمراكز المخصصة للإيواء حيث قامت السلطات بإرغامهم على التوقيع على أوامر بطردهم بمجرد ما أن يتم إعادة فتح المعابر الحدودية الوهمية بين مدينتي مليلية والناظور. وكشفت العديد من التقارير الإعلامية الإسبانية، على أن مئات الأشخاص يعيشون أوضاعا مزرية داخل حلبة مصارعة الثيران، حيث أفادت مفوضة حقوق الإنسان بمجلس أوروبا بأن الأشخاص المتواجدين هناك لا يتوفرون على الحمامات والمراحيض، كما يعانون من نقص النظافة والاكتظاظ.