رفضت السلطات فمليلية المحتلة أنها دير تشريح، للمغربية اللي ماتت قبل يوم واحد من إجلاء الدفعة الاولى من المغاربة العالقين في مليلية. وحسب بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الانسان، فرع الناظور، هاد السيدة كتنحدر من مدينة مليلية، وكانت كتخدم كخادمة بيوت عند الاسبان، وطرداتها العائلة الاسبانية اللي مخدماها خلال الحجر الصحي، هادشي خلاها تمشي تبقى مع بقيت المغاربة العالقين، حيث أقامت في مركز الايواء الاستثنائي "بلاصا ذي طورو"، وهو حلبة لمصارعة الثيران فمليلية. السيدة اللي كانت كتعيش هي وبقية المغاربة فظروف مأساوية تماك، واللي مازال كيعيشوها بزاف دالمغاربة، لقاوها ميتة فمرحاض، وقالوا أنها جلطة دماغية. طبعا هادشي مليمكنش التأكد منو الا بتشريح طبي، وهو التشريح الذي ترفض سلطات مليلية إجراؤه وتصر على دفنها بمليلية في موقف غريب. نائب رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالناظور، عمر الناجي، قال في تصريح ل"كود"، أن الجمعية المغربية لحقوق الانسان طالبت سلطات مليلية بإجراء تشريح طبي للهالكة، وشددت على التواصل مع عائلة الهالكة فالدريوش. وزاد الناجي :" هذه الحالة يختبئ وراءها ملف كبير، يتعلق بالاستغلال الذي تتعرض له العديد من النساء المغربيات، اللائي يشتغلن كخادمات بيوت في منازل الاسبان دون ضمان حقوقهم الأساسية."