قام ضحايا الحريق الذي شب في السوق التجاري بتاوريرت، في غضون الشهر المنصرم، بتأسيس جمعية للتحدث باسمهم، و ذلك قصد التفاوض مع السلطات المحلية، حول الطريقة التي سيتم بها جبر ضرر أرباب المحلات ال 1500 التي أتى عليها الحريق مخلفا بذلك خسائر تقدر ب 7 ملايير سنتيم، وقد تم في إطار ذلك، تم الاتفاق على تجهيز سوق مؤقت، إلى حين الانتهاء من أشغال بناء المركب التجاري مكان السوق المحترق، هذا الأخير الذي سيستغرق ما لا يقل عن سنتين ليصبح جاهزا، أما في شان التحقيقات المفتوحة لمعرفة ملابسات اندلاع الحريق، فانه لم يتم إلى حد الآن الوصول إلى أي نتائج أكيدة خاصة وان المحلات التي تعرضت للحريق كانت مبنية من القصب الشيء الذي يكون معه اندلاع الحريق سهلا، و اكتشاف أسبابه صعبا، وقد قرر المجلس البلدي، و عمالة تاوريرت تقديم مساعدات للضحايا قصد بناء محلاتهم المؤقتة تصل إلى 500مليون سنيتم، وذلك في إطار المساعدة التي ستقدم من الأموال المخصصة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتجدر الشارة أن عملية إطفاء الحريق المذكور قد تم بصعوبة حيث اضطرت آنذاك السلطات المحلية الاستنجاد بمدن الجهة الشرقية، خاصة الناظور و وجدة وجرسيف.. للمساعدة على التغلب على ألسنة اللهب المهولة.