نظم سكان جماعة وردانة بإقليم الدريوش يوم الاربعاء 16/05/ 2012 قرب مسجد إمحمودا وقفة احتجاجية للتنديد بالتهميش و الإقصاء الذي تعرفه هذه الجماعة و تمركز شعارات المحتجين حول مشكل البنية التحتية و الأزبال المتراكمة أمام المنازل وفي الوديان و الكهرباء العمومي والماء الصالح للشرب ، والطرق غير المعبدة التي لا تساعد على التنقل السلس للسكان والبضائع، ومشكل رخص البناء المنعدمة ( 17 رخصة منذ سنة 2008 كذلك غياب مستوصف حقيقي يمكنه الحد من معاناة الساكنة مع المرض والاوبئة وحالات التسمم الناتجة عن الأزبال المتراكمة يوما بعد يوم ، كما اشتكى المحتجون ايضا ممثلي المجلس الجماعي الذي حذف من قانه الخاص ما يسمى بلجنة المساواة وتكافؤ الفرص التي تفتح باب النقاش و الإستفسار والإقتراح والمشاركة الإيجابية للساكنة والجلوس مع المسؤولين الاقليميين لوضع حد لمعاناتهم مع أبسط حقو قهم المشروعة ن كالنقل المدرسي و فتح طرق داخل الجماعة ومشكل شهادة عدم التجزئة التي حرم منها جميع سكان جماعة وردانة . وحسب تصريحات المحتجين فإن المجلس لم يتم إيجاد اي حلول ملموسة للمشاكل المذكورة ، وأن الساكنة أثر من 15 سنة وهي لا تتلقى غير الوعود الكاذبة التي لا تدوم غير فترة الانتخابات وسرعان ما تزول بانتهائها، وأنه ليست هناك أي رغبة حقيقية في حل المشكل، بل اعتبرها البعض المطية التي يركبها المرشحون للحصول على الاصوات، دون ادنى مراعاة لمعانات السكان، وأن إحتجاجهم اليوم ليس إلا تعبيرا عن رفضهم لكل اشكال اللامبالات والتماطل والاقصاء والتهميش الذي يعانونه. وفي الأخيرطالبوا بتدخل وزارة الداخلية لانجاز بعض المشاريع عوض المجلس الفاشل و المعزول. وأدوا صلاة الجنازة على الجماعة المغتصبة من طرف ممثليها