بمناسبة تخليد الذكرى 57 لثورة الملك والشعب، والذكرى 47 لميلاد جلالة الملك، وفي غمرة السعادة التي يعيشها الشعب المغربي بهذه المناسبة السعيدة وإنه ليسعد خادم أعتابكم الشريفة مصطفى المنصوري بتقديم أزكى التهاني وأطيب الأماني لسدتكم العالية بالله أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أفراد عائلته ، كما نغتنم يا مولاي هذه الفرصة لنرفع إلى مقامكم العالي بالله آيات الولاء والتبريك والإخلاص، مع الدعاء لكم يا مولاي بدوام الصحة والسعادة، لتحققوا للمغرب كل ما يصبو إليه من تقدم ورقي وازدهار.. وإننا يا مولاي لجد سعداء لما حققه المغرب من تقدم ورقي في ظل عرشكم المجيد مما جعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بإشعاع سياستكم الرشيدة وجهود جلالتكم الحميدة والتي تسعون من خلالها تحقيق سعادة شعبكم، ورقيه، وازدهاره في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ... مولاي صاحب الجلالة، إذ نغتنم هذه المناسبة السعيدة لنرفع أكف الضراعة إلى العلي القدير ليبقيكم ذخرا وملاذا للمغرب والمغاربة، وحفظكم الله بما حفظ به السبع المثاني، وأبقاكم الله ضامنا لأمن الوطن ووحدته، واستقراره، وأقر عينكم بولي العهد سمو الأمير الجليل مولاي الحسن، وشقيقكم صاحب السمو الملكي المولى رشيد وبسائر أفراد أسرتكم الملكية الشريفة، وأعاد الله عليكم أمثال أمثال هذا العيد باليمن والسعادة، إنه سميع مجيب وبالاستجابة جدير. والسلام على المقام العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته