مولدكم شبل الاسياد مجيد اشرقت له الانوار لنا عيد كيف لا؟ وانتم للخامس الحفيذ حسن من حسنات الحسن يا وليد وجوهرة السابع علوي سعيد منار المملكة حبكم للشعب فريد معية الامراء الوفاء لكم والتجديد مليون شمعة قلوبنا لكم وبكم تسعد والف باقات ورد تعلوها الزغاريد والسبع المثاني تحفكم والتمجيد عيدكم عيدنا مولاي من القلب نشيد إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله صاحب الجلالة أعزك الله،بمناسبة حلول الذكرى السابعة لميلاد ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، يتشرف خدَام الأعتاب الشريفة شركاء المركب السياحي "حدائق أركانا" باب سيدي عبد الوهاب بوجدة أن يتقدموا إلى الجناب الشريف أعز الله أمره، أصالة عن أنفسهم ونيابة عن جميع مستخدميهم بأخلص عبارات التهاني والتبريك المشفوعة بأعمق آيات الولاء والطاعة لسيدنا المنصور بالله و للعرش العلوي المنيف رمز السيادة المغربية والعزة الإسلامية والوحدة الوطنية. مباركين لجلالتكم الخطوات التي تخطونها والجهود التي تبذلونها من أجل نماء ورفاهية وتقدم وازدهار مملكتكم الشريفة،وفيها الجهة الشرقية التي سعدت حاضرتها بشرف استقبالكم والتطلع لطلعتكم البهية،حاملين مشاريع الخير والنماء والإزدهار كعادة زياراتكم الميمونة. وما طلعتكم البهية في زيارتكم الميمونة لحاضرة الشرق وتدشينكم بها مشاريع الخيرات ،إلا من مشيد عهدكم الزاهر وعصركم الباهر وعزمكم الظاهر.فكان بشرى سرت النفوس والخواطر وكان فضلكم أحباها بالسحب المواطر.فشكرا جزيلا لمقامكم العالي بالله تعطره الورود والازهار بهذه المكرومات التي أحيت في أعماق النفوس أمالا عبرت عنها من ساكنة مدينة الألفية الزاهرة بمقامكم العالي بالله ألاف الحناجر. وخدام عرشكم الأوفياء شركاء المركب السياحي "حدائق أركانا" باب سيدي عبد الوهاب يعتبرون أنفسهم جنودا مجندين وراء جلالتكم قصد تحقيق النهضة التي لا تقوى إلا بأشعة سراجكم المنير وعزمكم الكبير وعطائكم الغزير ,فألف شكر يا مولاي على هذه الالتفاتة المباركة الميمونة التي رفعتم بها إقليموجدة أنجاد خاصة والجهة الشرقية عامة إلى المقام الذي ارتضيتموه له ,والله نسأل أن يمدكم بتوفيقه وأن ينصركم بعونه وتأييده. وإنها لمناسبة عظيمة لنتقدم إلى جلالتكم بأحر التهاني، وأغلى الأماني، مع الدعاء إلى لجلالتكم بطول العمر، وإلى ولي عهدكم الجليل بالسعادة والصحة، في كنف والده المنصور بالله.حفظ الله مولانا الإمام بما حفظ به الذكر الحكيم وأعاد على الجلالة الشريفة أمثال هذه المناسبة بدوام النصر والتمكين ، وجعل التوفيق والسداد حليفكم في كل خطوة تقوم بها لإعلاء كلمة الله وللدفاع عن حقوق المحرومين لإسعاد هذا الوطن الأمين.أطال الله في عمر سيدنا وحفظ الله ولي العهد الأمير مولاي الحسن و صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة وشد أزركم بشقيقيكم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه للدعاء سميع مجيب والسلام على مقامكم العالي بالله. خدام الاعتاب الشريفة شركاء المركب السياحي "حدائق أركانا"