يعود مستخدمو اتصالات المغرب لخوض إضراب وطني، ما بين 7 و9 يونيو الجاري، بجميع المصالح. وقرروا، في الوقت ذاته، تنظيم وقفات احتجاجية محلية في اليوم الأول، ووقفة وطنية أمام المقر الاجتماعي لاتصالات المغرب بالرباط في اليوم الثاني للإضراب. ويأتي هذا الإضراب، بحسب بلاغ للجنة التنسيق النقابي، أمام التعنت الذي أبانت عنه الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب. وقالت لجنة التنسيق إن الشغيلة الاتصالاتية تعتزم خوض معركة ستأخذ طابعا تصاعديا بصيغ نضالية غير مسبوقة حتى تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة. وتتمثل هذه المطالب بالأساس، حسب البلاغ، في زيادة حقيقية في أجور كافة المستخدمين، وإحداث منحة للأرباح تتناسب مع إنتاجية ومردودية الشركة، وإقرار نظام للترقي يضمن مسارا مهنيا واضحا وعادلا عبر تعديل الاتفاقية الجماعية، وتصفية كل ملفات الترقية وجبر الضر الجماعي الذي لحق المستخدمين في تغيير الصنف. كما تشمل المطالب الانخراط في سياسة اجتماعية في مستوى الحجم المالي والاقتصادي للشركة واحترام الحقوق والحريات النقابية. يشار إلى أن لجنة التنسيق النقابي تضم النقابة الوطنية لاتصالات المغرب والنقابة الوطنية للبريد والاتصالات والجامعة المغربية للاتصالات والاتحاد النقابي للاتصالات.