أجلت اللجنة التنسيقية لتحرير مليلية المحتلة المسيرة التي كان من المزمع انطلاقتها يوم السبت 11 دجنبر الجاري 2010 وذلك لاسباب حددها بيان صادر عن اللجنة وهي تستحضر المحطات والخطوات النضالية التي قطعتها في إطار إستراتيجيتها التي سطرتها مختلف الفعاليات السياسية والنقابية والجمعوية وبمواكبة إعلامية واسعة وموفقة, والتي بفضلها تم توجيه العديد من الرسائل المشفرة لمختلف الأوساط السياسية الاسبانية وخصوصا المتطرفة والمعادية لوحدتنا الترابية, تعلن للرأي العام أنه وأمام الاستجابة الواسعة والتجاوب الكبير الذي تلقته اللجنة التنسيقية لتحرير مليلية المحتلة من مختلف مناطق المملكة مما يتطلب إعدادا تقنيا واسعا وحتى تتم الاستجابة للنداءات التي توصلت بها اللجنة من طرف التنظيمات الخاصة بعمالنا المهاجرين بمختلف أنحاء العالم من أجل شرف المشاركة الذي تلح عليه, ارتئى نظر اللجنة التنسيقية لتحرير مليلية المحتلة وخلال اجتماع طارئ بدعوة من لجنة اليقظة والإعداد التقني إلى تأجيل تاريخ انطلاق المسيرة والذي سيتم الإعلان عنه في غضون الأيام المقبلة. وتذكر اللجنة التنسيقية لتحرير مليلية المحتلة استمرار تعبئتها ويقظتها لإنجاح هذه المسيرة التي أرادتها اللجنة أن تكون وطنية وبمشاركة متميزة لجاليتنا المقيمة بدول المهجر, كما تحذر باستمرار استفزازات مشاعر الشعب المغربي من لدن جهات استعمارية تسعى إلى النيل بثوابتنا الوطنية مؤكدة أنها ستتصدى لها بكل حزم وروح وطنية عالية وفاءا لروح وقسم المسيرة الخضراء. وختاما تدعوا الجميع إلى المزيد من التعبئة لإفشال مخططات أعداء وخصوم الوحدة الترابية لبلدنا وتعلن عن بقاء اجتماعها مفتوحا للإعلان عن تاريخ جديد لهذه المسيرة.