تصوير : مراد ميموني أقدم زوال اليوم الأحد 05 دجنبر الجاري، أعضاء اللجنة التنسيقية لتحرير مليلية برئاسة المستشار البرلماني ورئيس المجلس البلدي لبني انصار يحيى يحيى ومجموعة من الفعاليات الجمعوية والسياسية والنقابية ومستشارين جماعيين تابعين لجماعتي بني انصار وبني شيكر ، على تنظيم زيارة ميدانية إلى منبع المياه " إياسينن " الواقع بمركز فرخانة التابع للنفوذ الترابي لبلدية بني انصار، حيث أشرف الوفد برفع وثبيت العلم الوطني المغربي فوق بناية المنبع المذكور وسط ترديد النشيد الوطني وفي أجواء طبعتها الروح الوطنية العالية وخلال الزيارة ذاتها المندرجة في إطار البرنامج النظالي المسطر من قبل اللجنة التنسيقية لتحرير مليلية، الرامي إلى الرد على أعداء الوحدة الترابية والتظليل الإعلامي الإسباني بخصوص القضايا المغربية العادلة، والتشويش على الشؤون المغربية الداخلية من طرف قياديي الحزب الشعبي اليميني المتطرف في محاولات يائسة للنيل من الثوابت والمقدسات المغربية، قام أعضاء اللجنة والفعاليات المرافقة لهم بقيادة رئيس المجلس البلدي لبني انصار السيد يحيى يحيى بتغيير أقفال منبع المياه " إياسينن " وإزالة السياج الحديدي وتغيير حراس المرفق الكائن بالنفوذ الترابي لبلدية بني انصار، ومباشرة هذه الأخيرة لمسؤولية المراقبة وتدبير منبع المياه الذي يزود مدينة مليلية المحتلة بالماء الصالح للشرب، وغزالة اللوحة التي كانت معلقة بذات المكان في وقت سابق من طرف المسؤولين على تدبير الشأن المحلي بالمدينة السليبة والتي كانت تحمل عبارة بالإسبانية تمنع من الدخول إلى منبع المياه " إياسينن" وقد شكلت الأنشطة النظالية التي تباشرها اللجنة التنسيقية لتحرير مليلية بتنسيق مع كافة الفعاليات الجمعوية والنقابية والسياسية، ضربة موجعة للمسؤولين على الحزب الشعبي اليميني المتواجدين بمدينة مليلية المحتلة، الذين باتوا يترقبون بخوف كبير الخطوات النظالية المرتقبة من طرف كافة الأطياف الجمعوية والسياسية والنقابية المغربية بإقليم الناظور والتي ستشهدها باب مليلية في غضون الأيام القليلة المقبلة وفي مقدمتها مسيرة التحرير المزمع تنظيمها صباح يوم السبت المقبل 11 دجنبر الجاري إنطلاقا من مقر باشوية بني انصار في إتجاه باب مليلية وخطوات نظالية تصعيدية أخرى وجدير ذكره أن اللجنة التنسيقية لتحرير مليلية سبق أن أعلنت عبر بيانها إلى الرأي العام الصادر يوم أمس السبت 04 دجنبر الجاري، عن تثمينها لموقف البرلمان المغربي بخصوص طرح قضية سبتة ومليلية والجزر المحتلة أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، وكذا التأكيد والإلحاح على ضرورة إعادة النظر في العلاقات المغربية الإسبانية على جميع المستويات و إستنكارها لموقف البرلمان الإسباني الذي ينم عن عداء مكشوف لثوابتنا الوطنية و تأكيدها على أن حقائق التاريخ والجغرافيا تجعل من إسبانيا دولة مستعمرة لكون الجيوب التي تحتلها هي أراضي مغربية بالصفاء وتسائلها عن الصمت المريب للبرلمان الإسباني بخصوص ضحايا حرب الغازات السامة بالريف التي إستعملتها إسبانيا في حق أبناء الريف في حين تحشر نفسها في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية ذات السيادة وأكدت اللجنة التنسيقية لتحرير مليلية في البيان ذاته على مطالبة الحكومة المغربية لفرض تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني في سياق التعامل بالمثل كما طالبت الحكومة المغربية بأن تكف عن لعب دور دركي أوروبا وأن تراجع تعاملها السلبي مع المواطنين الأفارقة من دول جنوب الصحراء الذين تؤكد اللجنة عن أحقيتهم في ولوج مدينة مليلية المغربية الإفريقية وطالبت اللجنة المفوضية السامية لحماية اللاجئين بالتدخل العاجل من أجل إجراء تحقيق في الأوضاع اللاإنسانية التي يعيشها المواطنون الأفارقة من دول جنوب الصحراء وطالبت اللجنة عبر بيانها المجالس المنتخبة والسلطات المعنية بضرورة تطبيق القانون فيما يتعلق بالإمتيازات الممنوحة لعدد من المواطنين الإسبان و مطالبتها إدارة الجمارك بتحمل كامل مسؤوليتها في هذا الظرف الحساس الذي تمر به قضية وحدتنا الترابية من أجل التدخل لحماية الإقتصاد الوطني و مطالبتها جميع الفاعلين الإقتصاديين للإنخراط في كل المحطات النظالية المقبلة في إطار فرض حصار إقتصادي على مدينة مليلية التي يدير شؤونها الحزب الشعبي اليميني المتطرف و مطالبتها جماعتي بني انصار وبني شيكر للعمل على بسط يدها على منابع المياه المزودة لمليلية المحتلة