المؤرخ و الطبيب الأسباني الدكتور خوان كارلوس إريرا غوميس من مواليد الحسيمة سنة 1949 و يحمل الجنسية الأسترالية كذلك. ينتهي نسبه إلى ملوك الطوائف بالأندلس و إلى الرسول محمد ( ص ). إنه الساعد الأيمن للأمير "لياندرو دي بوربون"، ابن الملك ألفونسو الثالث عشر و عم ملك أسبانيا الحالي خوان كارلوس الأول. إنه من أكبر المساندين لقضية وحدتنا الترابية حيث تعرٌف على خصال شعبنا الصحراوي و تشبٌثه بمغربيته عندما كان يقوم هناك بالخدمة العسكرية في الستينيات من القرن الماضي، قبل استرجاع المغرب لصحرائه. يتتبع الأخبار المغربية عن كثب في مختلف وسائل الإعلام و منها "لاماب" المغربية باللغتين الأسبانية و الانجليزية. يعطي اهتماما كبيرا لزيارة جلالة محمد السادس للحسيمة و الريف عموما، و لما وصل إلى علمه خبر التوقيفات التي طالت بعض الموظفين العموميين بإقليم الحسيمة بعث لي بالخطاب التالي أسفله. و نظرا لأهميته، أُدرج هنا الخطاب بالأسبانية مع الترجمة التي قُمتُ بها شخصيا إلى العربية: صديق عبد الكريم. الحسيمة. Hola estimado hermano Abdelkrim, Su Majestad Mohamed VI, esta actuando justamente con su pueblo, en estos momentos hay un anuncio en la TV española, invitando a los inversores españoles, a confiar en Marruecos, el lema es "ESTAMOS PREPARADOS" y se muestran las terminales portuarias, de contenedores y unos técnicos de no más de 35 años, mostrando un mensaje subliminal, de un país joven y moderno. Por este motivo el Rey esta tan atento de como funciona la administración. Esta campaña publicitaria vale una fortuna. Es una inversión muy acertada, y un aviso a navegantes, es decir a los funcionarios públicos. Hay que sudar la camiseta, antes de obtener el premio. Hermano me llena de orgullo ver que mi País de nacimiento esta en alza gracias a DIOS TODO PODEROSO, QUE GUIE A LA NACIÓN MARROQUI A UNA NUEVA SENDA DENTRO DE SUS TRADICIONES, HISTORICAS. Sin más un cordial abrazo, recuerdos para tú ilustre padre y demás familia. Dr Juan Carlos Herrera Gomez مرحبا الأخ العزيز عبد الكريم: يتصرف جلالة الملك محمد السادس بطريقة عادلة مع شعبه. في هذه الأثناء هناك إعلان في التلفزة الأسبانية يدعو المستثمرين الأسبان إلى منح ثقتهم للمغرب، و الشعار هو: "نحن مستعدون"، مع إظهار محطات الموانئ البحرية، لحاويات و تقنيين لا يتعدى سنهم 35 عاما، تتخلٌلُه رسالة مُموهة، لدولة شابة و عصرية. لسبب ذلك فالملك حريص جِدا على صيرورة الإدارة (المغربية). إن هذه الحملة الإشهارية تساوي الكثير، إنه استثمار حكيم جدا، و إشعار إلى البحارة، أي الموظفون العموميون. لا بد من أن يبتلٌ القميص بالعرق قبل جني الثمار. يا أخي، أشعر بالفخر و الاعتزاز لمٌا أرى وطني مسقط رأسي شامخا و ذلك بفضل الله العلي القدير الذي يهدي الأمة المغربية إلى مسار جديد محتفظة بتقاليدها التاريخية. و في الأخير تقبٌل عناقا حارا و تحيات خالصة لأبيك المحترم وباقي أفراد العائلة. الدكتور خوان كارلوس إريرا غوميس.