تنامت النداءات و المناشدات بشكل متزايد في الآونة الآخيرة، مطالبة بفتح المستشفى الإقليمي بالدريوش، لما يشهد الإقليم من إرتفاع في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، و الضغط الذي يمارسه على المستشفى الحسني بالناظور من حيث الإكتظاظ، و كذا من خلال معاناة المرضى بالتنقل إلى مستشفيات خارج إقليم الدريوش بحثا عن العلاج. هذا، و قد أشار زكرياء بوعبسلام، إلى أن مشكل القطاع الصحي هو وطني بالأساس، يجد صداه بشكل أعمق على مستوى إقليم الدريوش، بحيث أن الإقليم الذي تتراوح ساكنته ب 211 ألف نسمة يتوفر على 0 صفر طبيب، و هذه كارثة. و ناشد المسؤولين بمختلف القطاعات من أجل العمل المشترك خدمة للصالح العام. في ذات السياق، استغرب "إبراهيم بوخزو" من نشر إشاعات من طرف جهات محسوبة على السلطة، لزيارة مرتقبة للملك من أجل تدشين المستشفى الإقليمي، و هو ما لا يستوعبه أي عقل سليم، لكون لا يمكن تأجيل العلاج لانتظار حلول الملك. من جهته، أكد "جهاد بدونتي" أن الأشغال بالمستشفى الإقليمي عرفت نهايتها في أبريل 2020، حسب ما أذيع على القناة الثانية المغربية، ما يعني أن مرور سنة و أربعة أشهر بعد انتهاء الأشغال و تجهيزه بدون افتتاح لهذه المنشأة، خصوصا و ارتفاع الحالات المصابة بالفيروس، لا يفسره أي سبب منطقي واحد لاستمرار التعنت في عدم افتتاحه.