نسرين الشعراء، شابة من مدينة خنيفرة، قادها القدر رفقة عائلتها إلى الاستقرار بمدينة الناظور، قبل 14 سنة. منذ الطفولة كان شغف نسرين كما حدثت بذلك شمس بوست، هو العمل كميكانيكية وسط ورشتها الخاصة، متحدية بذلك الصورة النمطية التي يحملها بعض الرجال عن النساء وقدراتهن. أمنت نسرين بقدرتها على تحدي جميع الصعاب، وفي الحقيقة لم تكن وجهة نظر المجتمع مهمة كثيرا بالنسبة لنسرين التي إختارت المضي قدما لتحقيق حلمها.