أكدت مصادر جد مطلعة أن صيادا، في عقده الثاني (26سنة)، لقي مصرعه، صباح اليوم، بعد إصابته بطلق ناري من بندقيته بجماعة تزطوطين. وفي التفاصيل فإن الشاب الذي هو إبن شقيقة رئيس مجلس جماعة تزطوطين، محمد مومني، كان يقوم بعملية إفراغ بندقيته وجمعها، بعدما أنهى رحلة للصيد، قبل أن تنطلق رصاصة لم ينتبه لتواجدها بالندقية لتخترق جسمه وترديه قتيلا. وفي ذات السياق، فإن ساكنة الجماعة ستشيع جثمان الشاب الذي كان معروفا بحسن أخلاقه وطيبوبته ظهر يوم غد بمسقط رأسه، وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرة ناظو24 بأحر التعازي لعائلة الفقيد، وإنا لله وإنا إليه راجعون.