انتشرت من جديد ظاهرة السرقة واعتراض سبيل المواطنين، بشكل غريب، بجانب مسجد الحاج مصطفى و قيسارية الناظور، مما يُؤشر على معطى غياب الأمن. فقد أصبح صراخ امرأة نشلت منها محفظتها اليدوية يوم أمس، إضافة إلى نشل النقود من جيوب المواطنين بواسطة الشفرات الحادة، أو السطو على الهواتف النقالة واللوذ بالفرار وسط المارة، مشاهد اعتيادية لدى التجار والقاطنين بجوار قيسارية الناظور. كما انتشر بشكل رهيب بالقيسارية وقرب مسجد الحاج مصطفى، ظاهرة اعتراض طريق المّارة، بحيث تسلب أموالهم وممتلكاتهم الخاصة في المساء وفي وضحِ النهار، من طرف بعض المتسكعين والمنحرفين. وقد تعرض مواطنون بمحيط القيسارية و المسجد خلال أسبوع واحد لأربع عمليات سرقة ونشل، آخرها سلب موظفة حقيبتها اليدوية من يدها بالقوة أمام صديقتها وخطف هاتف نقال لشابة في واضحة النهار أمام مسجد المصلى. علاوة على ذلك، اعترض لصوص ونشالون مداومون بذات المكان يمارسون عملياتهم بحرية، في غياب رجال الأمن لدرجة أن العديد من الباعة والتجار يعرفونهم بأسمائهم، اعترضوا سبيل تلميذتين بحيث سلبوا لإحداهما هاتفها النقال. وبهذا الصدد، ناشدت مجموعة من الفعاليات الغيورة وكذا تجار القيسارية، الجهات للمسؤولة للتدخل العاجل في حق هؤولاء المنحرفين، مطالبين في الوقت نفسه بإحداث دورية أمنية تعيش عن قرب معاناة المارة والتجار قبل فوات الأوان.