تستعد وزارة الداخلية لإطلاق أضخم حركة تعيينات وتنقيلات في صفوف رجال السلطة، بمختلف الدرجات، كما وضعت لائحة جديدة باسم الولاة والعمال الذين سيتم تعيينهم لأول مرة في مثل هذه المناصب، لتعويض من سيحالون على التقاعد، أو الذين سيتم إدخالهم إلى «كاراج» الوزارة. واستنادا إلى معلومات استقتها صحيفة "المغرب 24" فإن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، ينتظر أن يؤشر قريبا على لائحة تنقيلات في صفوف القياد، تعد أول عملية إعادة انتشار لرجاله بعد تعيينه على رأس "أم الوزارات" ، مع إضفاء طابع شبابي على حركة التعيينات الجديدة ، إذ إن خريجي الإدارة الترابية سيكونون على رأس المعينين بالقيادات والباشويات، والذين سينتشرون بمختلف تراب المملكة. وأضافت مصادرنا، أن حركة التعيينات والتنقيلات ، ستهم عدد من القياد الجدد وترقية آخرين أبانوا عن حنكة في التدبير خلال الفترة الأخيرة، بينما سيكون "الكراج" مصير آخرين، لاسيما الذين توصلت بشكايات في حقهم من طرف المواطنين. ويثار نقاش قوي وسط صناع القرار بالداخلية حول إمكانية التمديد والإطالة في عمر بعض الولاة والعمال الذين تجاوزوا سن التقاعد، وتم التمديد لهم لأكثر من مرة. فبينما يتشبث البعض بالإبقاء على الأكفاء منهم، لإتمام الأوراش المفتوحة في مدنهم، أو تنقيلهم إلى مدن جديدة من أجل منحها جرعة تنموية جديدة، هناك رأي ثان مضاد، يقول بضرورة تغيير الوجوه، وإحالة كل من وصل إلى سن التقاعد على المعاش، وفتح المجال أمام الأطر الشابة الصاعدة، خصوصا من أبناء الدار الذين تدرجوا في مختلف مواقع المسؤولية.