مباشرة بعد صلاة التراويح، توجه المئات من النشطاء والحقوقيين صوب ساحة "مارشال" بالدار البيضاء، للمشاركة في الوقفة التضامنية مع حراك الريف. الأجواء لم تكن مختلفة عن باقي المدن، على مستوى الشعارات واللافتات، باستثناء المواجهة الأمنية التي غابت في البيضاء.
ووفق ما عاين اليوم 24، فإنه على الرغم من الانزال الأمني الكبير، إلا ان قوات الأمن لم تمنع النشطاء من التظاهر، بحيث بقيت على الحياد. وعاشت الساحة أجواء شبيهة بمحطات 20 فبراير، حيث رفعت الأعلام السوداء، وشعارات تندد بالفساد، واُخرى تطالب بإطلاق سراح المعتقلين بالريف.
الوقفة حضر إليها ايضا بعض من الشباب الملكي، الذين رفعوا شعاراتهم المضادة في الوقفة.