طريقة جديدة ابتكرها نشطاء الحراك بالحسيمة لمواصلة الاحتجاح ومواجهة الانزال الامني الذي تشهده مناطق مختلفة من الحسيمة، مباشرة بعد فض معتصم النشطاء بالساحة الكبرى ليلة 04-05 يناير من الشهر الجاري، وما تلاه من منع السلطات لاية تظاهرة في الشارع العام، وذلم من خلال رفع وسم "لا للعسكرة". وتاتي هذه الخطوة احتجاجا على الانزال الامني بالمنطقة لمنع خروج المزيد من المظاهرات التي تلت وفاة بائع السمك محسن فكري طحنا داخل شاحنة للازبال بالحسيمة نهاية اكتوبر الماضي والتي يعتبرها نشطاء الحراك النقطة التي أفاضت الكأس وكشفت عن التهميش والحصار الذي تعيشه المنطقة مند عقود. واجتاح وسم "لا للعسكرة" مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة باخلاء الشوارع من القوات العمومية، والذي تفاعل معه عدد من نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، من مختلف الاعمار و المستويات بالريف بصفة خاصة وبعض المتعاطفين من المغرب عموما وحتى الجالية الريفية والمتعاطفين الأجنبيين في اوروبا، كما قام المئات من المواطنين بطبع لافتات تحمل هذا الشعار وتم الصاقه في واحهات المنازل والمحلات التجارية والسيارات. وفي المقابل قامت السلطات المحلية والشرطة بحملة مضادة لازالة تلك الملصقات، من السيارات وواجهات المنازل والمحلات التجارية، كما وضعت القوات العمومية في حالة استنفار تحسبا لخروج تظاهرات.