في اتصال هاتفي بالموقع ، أعرب رئيس جمعية أريف للثقافة الأمازيغية عن إمتعاضه الكبير من الإخلالات التي أبانت عنها السلطة المحلية بالبلدية آيث انصار والتي لجأت إلى منع الجمعية من تنظيم حفلة رأس السنة الأمازيغية بطرق ملتوية خارجة عن إطار القانون، وتعيد إلى الأذهان بيروقراطية سنوات الرصاص وسياسة البصري الفاشية. باشا البلدية الذي خرج الترخيص من تحت سلطته لفائدة الجمعية وفقا لقانونها الأساسي الذي حصلت بموجبه على وصل نهائي يسمح لها بمزاولة أنشطتها الثقافية التي ترخص لها السلطات العمومية، ووفقا لقانون تأسيس الجمعيات حيث ينص بصريح العبارة على أن السلطات المحلية ترخص لأنشطة الجمعيات القانونية بحكم حصولها على الوصل النهائي، أفاد رئيس الجمعية أن 'الباشا ' سلك مجموعة من الطرق الملتوية لمنع الجمعية من تنظيم النشاط المرخص، وذلك بإعطاء تعليماته للجهات المعنية من أجل وضع جميع العراقيل في طريق الجمعية لإفشال تنطيم النشاط، وكان أن وجه تعليمات صارمة إلى مديرة السوسيوتربوي بإياسينن نجاة أبركان التي كانت قد وعدت الجمعية بتمكينها من القاعة، حيث طالبت وسط حالة إرتباك عارمة من رئيس الجمعية الإتصال بالسلطات على أساس أنها كانت ترمي إلى استغلال نفس القاعة وفي نفس التاريخ. الباشا الذي لم يعد يرد على الإتصالات الإستفسارية، أعطى أوامره لجهات في البلدية من أجل هدم سياج ملعب القرب شيماء، وتعبئة وسطه بالأحجار على أساس أنه خاضع للإصلاحات، وهي نفس الطريقة التي نهجها في بداية الأمر بخصوص مركز السوسيوتربوي الذي أخبر الجمعية بأنه يوجد في طور الإصلاح، لكن وعند إنتقال الجمعية إلى عين المكان وسجلت غياب الإصلاحات، إتصلت تخبر الباشا بالأمر، فكان أن لجأ إلى التخلي عن مسؤولياته الدستورية التي أدى بموجبها القسم، حيث أغلق الهاتف في وجه الجمعية التي حذرته باللجوء إلى العدالة في حال إستمر على حاله يتجاهل القانون ويوظف طرق تحايلية لمنع الحفل أس ك أس أماينو 2967 . ويظيف رئيس جمعية أريف للثقافة الأمازيغية التي كانت قد قطعت أشواطا مهمة جدا في إستعداداتها، وقامت بتوجيه الدعوات للعديد من المؤطرين والمنشطين، وأبلغت جهات متعددة عن ضرورة الحضور إلى البلدية من عدة مدن من أجل المشاركة في النشاط، أن الباشا حاول إستدراج أعضاء بالجمعية نحو التصرفات الخارجة عن القانون من أجل الإيقاع بهم بتهم جاهزة والتخلص بالتالي مما يسميه الباشا وفق تعبير الجمعية بالمزعجين . وينتظر في القريب العاجل أن تنظم الجمعية أريف للثقافة الأمازيغية، ندوة صحفية عامة لوضع الرأي العام في صلب الموضوع وتبيانها لحقيقة ممثل السلطة داخل البلدية، وللتعبير عن غضبها من سياسة الكيل بمكيالين التي ينهجها الباشا وتصفق لها لوبيات حزبية بالمجلس البلدي .