رصدت البوابة الحضور المتميز للقوات العمومية أمام مقر جماعة دمنات يوم الاحد 18 دجنبر الحالي، وذلك لمنع ندوة فكرية دعت إليها الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع دمنات، بمناسبة الذكرى 68 للاعلان العالمي لحقوق الانسان ، التي تتزامن مع العاشر دجنبر من كل سنة الندوة التي حضر لتأطيرها كل من المناضلة الخقوقية والسياسية ثريا التناني والمناضل الحقوقي والنقابي والسياسي وابن مدينة دمنات حميد مجدي، وقد كان الندوة الوضع الحقوقي في المغرب وطنيا ومحليا، إلآ أن القوات المخزنية من قوات مساعدة وعناصر الشرطة ، ارتأت أن تمنع الندوة دون مبرر، فأوصدت أبواب القاعة بالأقفال هذا المنع فاجأ الجميع لكون الفرع المحلي للجمعية سلك جميع المساطر القانونية للاستفادة من القاعة العمومية لجماعة دمنات، إلا أن المنع لم يزد الحضور إل رغبة وصمودا وتجديا لجور المخزن، الذي ترأسه كل من باشا المدينة والقياد ورجال الأمن، بالاضافة إلى الترسانة العسكرية التي طوقت مقر الجماعة، حيث ألقا المؤطران كلمتيهما، تضمنت شكرا للمخزن الذي أعطى اشعاعا للنشاط وقد تقرر تنطيم الندوة في الشارع العام ، على مرآى ومسمع من الجهاز المخزني ، حيث أعطيت المداخلات للحضور من هيئات سياسية ونقابية وحقوقية ومعطلين ومواطنين للتعبير عن موقفهم الرافض لممارسات لا تمت بصلة لشعارات الدولة المتجلية في ارساء دولة الحق والقانون