" تنويرا للرأي العام وتفاديا لكل المغالطات التي يمكن أن يتسبب فيها المقال المنشور بموقعكم الإلكتروني بتاريخ: 08/12/2016 تحت عنوان " رسالة من داخل أسوار السجن المدني بالناظور تهز أركان مندوبية إدارة السجون" وذالك في إطار حق الرد الذي يكفله قانون الصحافة والنشر . تتقدم إدارة السجن المحلي بالناظور بالتوضيحات التالية: إن كل ما ورد بالموقع الإلكتروني بخصوص النزيل السابق" ه.ي" هو محض افتراء وتزوير للحقائق ومتضمن لمجموعة من المغالطات والإفتراءات لا تمت للحقيقة بصلة . حيث أنه ترد على إدارة المؤسسة أي شكاية في الموضوع ، سواءا من طرف السجناء أو عائلاتهم تفيد بتعرضهم للتعذيب النفسي أو اللفظي أو الجسدي، كما أن جميع السجناء يحضون بمعاملة جيدة في إطار افحترام التام للقانون ، مع الحرص الدائم على التواصل المباشر بشكل يومي مع النزلاء، للوقوف على اوضاعهم والإنصات إليهم وحل مشاكلهم ، أما بالنسبة للوجبات الغذائية فهي تخضع للمراقبة الطبية اليومية ، وفي احترام لدفتر التحملات مع الشركة المكلفة بالتغذية بدءا من إعدادها إلى توزيعها على النزلاء مع ضمان استفادتهم جميعا من واجباتهم بشكل منتظم ومتساو. أما في ما يخص الخدمات الطبية ،فإن جميع النزلاء يحضون بالرعاية الطبية اللازمة ، وفق برنامج مسطر لهذه الغاية لاستفادة جميع النزلاء من الفحوصات والكشوفات الطبية . وما أورده صاحب المقال "ه.ي" فهو مجرد ادعاءات ومغالطات لا أساس لها من الصحة، حيث أن النزيل استفاد خلال اعتقاله بالمؤسسة من 22/08/2016 إلى غاية ترحيله يوم 07/12/2016 من 14 فحص طبي منها فحصين خارج المؤسسة بالإضافة إلى ثلاث تحاليل طبية بالقطاع الخاص مع إنجاز شهادتين طبيتين له". إنتهى نص الرسالة الواردة من إدارة السجن المحلي بالناظور، مع توقيع مدير المؤسسة " حيدة عبد الوهاب".