كشف يحيى يحيى المستشار البرلماني السابق، عن الاسباب الحقيقية التي دفعته لتأسيس "اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية" والتي قام من خلالها بالعديد من الانشطة المستفزة للسلطات الاسبانية، كاقتحام الجزر المحتلة ومضايقة الشرطة الاسبانية بالمعابر الحدودية. وقال يحيى ان تأسيسه للجنة جاء كرد فعل على مضايقات "مذلة" تعرض لها على ايدي السلطات الاسبانية في مليلية، كرفض تجديد بطاقة اقامته في مليلية، وتعنيفه من طرف الشرطة، اضافة الى التضيق عليه من طرف ادارة الضرائب. وأوضح المستشار البرلماني السابق، ان السبب الاول كان تعرضه للضرب من طرف ستة افراد من شرطة مليلية امام منزله، بعد تدخلها اثر تعرضه لطعنة من طرف احد الاشخاص، حيث قام افراد من الشرطة بضربه بشكل مبرح مما تسببت له في اصابات على مستوى العين استدعت اجراء عملية جراحي، مشيرا ان الشرطة استمرت في التنكيل به حتى بالمستشفى الذي كان تلقى فيه العلاج، وذلك بتكبيله بالأصفاد واستفزازه.