كشف يحيى يحيى المستشار البرلماني السابق، عن الاسباب الحقيقية التي دفعته لتأسيس "اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية" والتي قام من خلالها بالعديد من الانشطة المستفزة للسلطات الاسبانية، كاقتحام الجزر المحتلة ومضايقة الشرطة الاسبانية بالمعابر الحدودية. وقال يحيى ان تأسيسه للجنة جاء كرد فعل على مضايقات "مذلة" تعرض لها على ايدي السلطات الاسبانية في مليلية، كرفض تجديد بطاقة اقامته في مليلية، وتعنيفه من طرف الشرطة، اضافة الى التضيق عليه من طرف ادارة الضرائب. وأوضح المستشار البرلماني السابق، ان السبب الاول كان تعرضه للضرب من طرف ستة افراد من شرطة مليلية امام منزله، بعد تدخلها اثر تعرضه لطعنة من طرف احد الاشخاص، حيث قام افراد من الشرطة بضربه بشكل مبرح مما تسببت له في اصابات على مستوى العين استدعت اجراء عملية جراحي، مشيرا ان الشرطة استمرت في التنكيل به حتى بالمستشفى الذي كان تلقى فيه العلاج، وذلك بتكبيله بالأصفاد واستفزازه. وأضاف يحيى ان السبب الثاني الذي دفعه لتأسيس اللجنة هو رفض مكتب الحكومة المحلية تجديد بطاقة اقامته في مليلية، رغم انه ولد فيها ويحمل جواز سفر هولندي. وقال انه من بين الاسباب ايضا قرار ادارة الضرائب في مليلية ، بمنعه من بيع منازل يمتلكها بالمدينة، واتهامه بإخفاء مصدر الاموال التي اشترى بها هذه المنازل، رغم انه اثبت لها انه يتوفر على مشاريع استثمارية في المغرب، مشيرا ان ادارة الضرائب فرضت عليه غرامة 200 الف يورو لعدم تصريحه بمصادر امواله، كما حكم عليه بثلاث سنوات ونصف سجنا لبيع احدى المنازل دون اثبات مصدر امواله. وشبه يحيى ما تعرضه له من طرف على يد السلطات الاسبانية بما تعرض له محمد بن عبد الكريم الخطابي بمليلية حيث قال " الزعيم عبد الكريم الخطابي، كان يتعاون مع اسبانيا، حتى اذل وسجن .. ونحن نعرض جميعا ما حدث"، مضيفا " كان هناك اشخاص من حولي استغلوني ، وبعضهم قام بإعمال اجرامية دون علمي."