قام مصطفى العطار عامل صاحب الجلالة على إقليمالناظور ، بزيارة ميدانية لفضاءات الرياضية المتواجدة بساحة الشبيبة بالناظور وقف من خلالها على اشغال إعادة إصلاح معضم التجهيزات الرياضية الخاصة بالقاعة المغطاة ,إلى جانب الفضاءات المتواجدة بالخارج انطلاق من التسريع في تعشيب أرضية ملعب كرة القدم ,وكذا صيانة المسبح الخاص ثم إعادة توسيع المساحات الخضراء المحيطة بالمكان ككل . وقد استمع العطار لمعظم الشروحات التي قدمت له حول الإصلاحات التي همت الفضاء المذكور ، مطالبا اياهم بالتسريع من وتيرة انجازه سيما وأن الموعد القاري المتمثل في البطولة الإقريقية لأندية كرة اليد في نسختها 37 لم تعد تفصلنا عنها سوى أسبوعين . إلى ذلك وجه العطار للقائمين على أشغال الصيانة سلسلة من التنبيهات في ما يتعلق بجودة المنتوج المفروض تقديمه ,مشددا على ضرورة توفير أفضل ما يمكن تقديمه غاية في إخراج الفضاء الرياضي المذكور في أبهى حلله . هذا وتعد التظاهرة الرياضية الكبرى التي ستستضيفها مدينة الناظور، مكسبا هاما للمدينة والإقليم ككل، خاصة على المستوى الرياضي والإقتصادية والسياحي، يرجع فيها الفضل الكبير إلى رئيس هلال الناظور لكرة اليد الحاج سليمان أزواغ ومعه المكتب الإداري الجامعي والإفريقي ، الذي قرّر تنظيم التظاهرة المذكورة بالمدينة، وهو الأمر الذي جعله يواكب عن كثب أدق التفاصيل والإستعدادات التقنية والفنية واللوجستيكية، مما إنعكس إيجابا على القاعة المغطاة حيث أشرفت وزارة الشبيبة والرياضة على إصلاحات هامة بالقاعة ذاتها متمثلة في تعزيز القاعة بمجموعة من التجهيزات الجديدة لعل أبرزها أرضية خاصة لكرة اليد ذات معايير دولية ، والإصلاحات الجذرية التي شملت الإنارة وصباغة المرافق الداخلية للقاعة ,وأخرى هامة ما كان لها أن تتحقق لولا الحدث الرياضي الإفريقي المنتظر . ومن جانب آخر تحمل هذه التظاهرة الرياضة القرية رسالة عريضة إلى كافة الجهات المسؤولة بالمدينة والإقليم، بخصوص تجاهلها ولا مبالاتها تجاه القطاع الرياضي الحيوي والهام . وحري ذكرة أن الحدث الإفريقي هذا الذي ستستضيفه مدينة الناظور، سيستقطب أزيد من 1200 ضيف من لاعبين ولاعبات وحكام وأطر تقنية وإدارية وأعضاء المكتب الجامعي والإتحاد الإفريقي ,إلى جانب عدد من الزوار ووفود عن الاتحاد الأروبي والدولي ومجموعة من الأطر المشرفة على مهام تنظيمية للحدث الرياضي الذي سينعكس إيجابا على الحركة الإقتصادية بالمدينة .