إستقبل سكان منطقة أولاد بوطيب وحي ترقاع، فريق لائحة حزب الحركة الشعبية، بالتصفيقات الحارة، وذلك خلال زيارتهم لمجموعة من المناطق المهمشة في إطار الحملة الإنتخابية التي ينظمها سعيد الرحوني و مرشحو "السنبلة" ببلدية الناظور. وأكد مواطنون، خلال لقاءهم بسعيد الرحموني وباقي المرشحين بإسم لائحة الحركة الشعبية "السنبلة" معاناتهم اليومية مع المجلس البلدي السابق، خاصة النائب الأول للرئيس سليمان حوليش الذي إختفى عن الأنظار منذ فوزه في إنتخابات 2009. وقدم المواطنون الذين إلتقى بهم سعيد الرحموني مجموعة من الشكايات أوضحموا ضمنهم الحيف والتهميش الذي لحقهم من لدن المجلس البلدي السابق المرؤوس من لدن طارق يحيى، والذي كان يشرف على تدبير شؤونه سليمان حوليش بالنيابة. وقطع الرحموني خلال حملته الإنتخابية بحي ترقاع و أولاد بوطيب، مجموعة من الوعود على الساكنة، حيث أكد أنه سيعمل إذا تمكن وفريقه من الوصول لرئاسة المجلس البلدي على إعادة تهيئة الأحياء الناقصة التجهيز و تقريب الخدمات من المواطنين، خاصة الإدارات العمومية والمصالح الأمنية. إلى ذلك، حذر الرحموني المواطنين من بيع ذممهم لأن في ذلك بيع لمستقبلهم و مصلحة أبناءهم، وهو الخطاب الذي تفهمه جل الحاضرين في حملة الحركة الشعبية، و أكدوا تصويتهم لمن يستحق. وأعرب مواطنون عن دعمهم للائحة "السنبلة" كونها تضم عددا من الوجوه السياسية البارزة والشابة، وتوفرها على كفاءات في مختلف القطاعات عكس بعض اللوائح الأخرى التي غلبت الجانب المادي في إختياراتها وغيبت الكفاءات والأطر. من جهة أخرى، قال مواطنون في تعليقهم على المرشحين بإسم "السنبلة"، أن حزب الحركة الشعبية أبان عن مدى حنكته في إختيار المرشحين الذين تم تقديمهم لسكان الأحياء الهامشية في هذه المناسبة، من أجل تحمل المسؤولية خلال الولايات الإنتخابية المقبلة، وتدبير أفضل لشؤون البلدية . جدير بالذكر أن لائحة حزب الحركة الشعبية، تعد من اللوائح التي تنافس بقوة على أكبر عدد من القاعد في الإنتخابات الجماعية المزمع إجراؤها يوم 4 شتنبر المقبل.