علمت " ناظور24 " من مصدر موثوق ، أن رأي 24 من الأعضاء المنتمين لأربع لوائح إنتخابية وهي التجمع الوطني للأحرار و التقدم والإشتراكية و الأصالة والمعاصرة و لائحة اللامنتمين لوكيلها عبد العزيز مكنيف ، يسير تجاه التصويت لصالح مصطفى أزواغ ليكون الرئيس البديل لطارق يحيى الفاقد لشرعيته بمقتضى حكم قضائي أصدرته المحكمة الإبتدائية بوجدة و محكمة النقض بالعاصمة الرباط . وأورد ذات المتحدث إلى " ناظور24 " ، أن كل من أحمد الرحوني الذي يترأس لائحة التقدم و الإشتراكية إلى جانب إبن عمه سعيد الرحموني و إثنان من الأعضاء بجانب لائحة الأصالة و المعاصرة لصاحبها محمد أزواغ و عبد العزيز مكنيف الغير الحامل لأي لون سياسي شكلوا إئتلافا قويا مع لائحة التجمع الوطني للأحرار للقضاء على حلم طارق يحيى في العودة إلى رئاسة البلدية ، و بالتالي منح أصواتهم لمصطفى أزواغ المتسبب في الإطاحة بالرئيس إثر الطعن الذي تقدم به لدى المحكمة الإدارية سنة 2009 . ويروم التحالف الذي يجمع إلى غاية كتابة هذه السطور أغلب أعضاء المجلس البلدي بإستثناء المنتمين للائحة التجديد و الإنصاف و حزب النهضة لوكيلها سليمان حوليش و المنشقة عن عبد العزيز مكنيف الدكتورة ليلى أحكيم ، بسط السيطرة على مختلف مناصب مكتب الجماعة الحضرية ، حيث من المرتقب أن يحضى باقي وكلاء بمناصب محترمة و الرمي بالمتحالفين مع يحيى إلى فريق المعارضة . إلى ذلك ، فإن فقد تأكد لدى " ناظور24 " ، أن كل من سليمان حوليش و ليلى أحكيم تشبثوا بموقف التصويت لصالح طارق يحيى و إعادته رئيسا قديما – جديدا على رأس الجماعة الحضرية للناظور ، وذلك عبر تحالفهم مع فريق التجديد و الإنصاف و الإنصياع لإملاءات وكيل هذه اللائحة التي ظلت سياستها محط إستياء العديد من المواطنين . من جهة أخرى ، أعرب نشطاء مدنيون عن أسفهم جراء المواقف السلبية التي إتخذها بعض من الذين كانوا يدعون أنهم يسيرون عكس تيار طارق يحيى ، حيث سرعان ما غلبت عليهم مصالحهم الشخصية و ساروا يغردون خارج سرب الساكنة التي طالبت برحيل المذكور في العديد من المناسبات ، يقول أحد المتصلين مع " ناظور24 " .