يبدو أن المؤشرات المتصاعدة في إقليمالناظور ، تعكس رغبة حزب الحركة الشعبية في إكتساح الساحة السياسية خلال الإنتخابات الجماعية المقبلة، فبعد تمكن تنظيم " السنبلة " من ضم أسماء بارزة بالمنطقة ،في وقت ظهرت فيه معطيات جديدة تؤكد إلتحاق وجوه تمكنت في السابق من دخول المجالس المنتخبة على المستوى الإقليمي ، أفاد مصدر من داخل الحزب المذكور ، أن جمال الحمزاوي النائب الأول لرئيس الجماعة الحضرية بسلوان إلتحق أخيرا بكتيبة الحركيين، ويستعد لخوض الإستحقاقات المقبلة بلون نفس الحزب السياسي . جمال الحمزاوي، الذي يشغل أيضا منصب مقرر للميزانية بالمجلس الإقليمي للناظور ويتوفر على مقعد بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، أكد في تصريح ل " ناظورتوداي " ، صحة هذا المعطى ، وأعرب عن إرتياحه إزاء القرار الذي إتخذه والمتمثل في الإلتحاق بحزب الحركة الشعبية ، مضيفا أنه سيدخل غمار الإنتخابات الجماعية برمز "السنبلة " . وسبق لجمال الحمزاوي، أن خاض الإنتخابات الجماعية الأخيرة بحزب المؤتمر الوطني الإتحادي، حيث تمكن من الحصول على مقعد بوأه منصب النيابة الأولى ببلدية سلوان، كما سبق لنفس الوجه السياسي والذي يتوفر على قاعدة لا يستهان بها من الأصوات على مستوى الدائرة التي يترشح فيها، سبق له وأن تحصل على أزيد من 2000 صوت خلال الإستحقاقات البرلمانية لسنة 2011، أغلبها من معقله الإنتخابي. من جهة أخرى ، أكدت مصادر أن حزب الحركة الشعبية دشن أخيرا مسلسلا من المفاوضات مع أسماء سياسية ورؤساء بعض المجالس الجماعية بإقليمالناظور ، بهدف إقناعهم و منحهم تزكية الترشح برمز " السنبلة" خلال الإنتخابات الجماعية والجهوية المزمع إجراؤها منتصف شهر شتنبر القادم . وعلى مستوى مدينة الناظور ، أكدت مصادر أن لائحة حزب الحركة الشعبية تم حسمها بصفة شبه نهائية ، وسيقودها سعيد الرحموني، حيث يتوقع أن تضم فضلا عن ليلى أحكيم التي تتوفر على مقعد بالمجلس البلدي الحالي بإسم حزب الشورى والإستقلال ، ستضم منسحبين من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والتجديد والإنصاف و الأصالة والمعاصرة . ومن المرتقب أن تكون إنتخابات هذه السنة ساخنة بمدينة الناظور ، خصوصا بعد ظهور لائحتين مرشحتان للحصول على أكبر عدد من الأصوات ، يقودهما كل من سعيد الرحموني بإسم الحركة الشعبية و سليمان حوليش بلون الأصالة والمعاصرة ، وذلك في وقت أعلن فيه الرئيس الحالي طارق يحيى مقاطعة الإستحقاقات القادمة .