أضحت أعمدة الإنارة العمومية ببعض أحياء وشوارع مدينة ابن الطيب تشكل خطرا حقيقيا على أمن وسلامة المواطنين ، حيث الأعمدة الكهربائية تتواجد بوسط الطريق كل من حي المسيرة وحي السعادة وحي الزيتون ، مجملها هشة قابلة للسقوط و الجهات المعنية بالأمر في خبر كان ؟ هذا و في سياق الموضوع شهد شارع الرياض ، بعد زوال يوم الثلاثاء 16 يونيو الجاري ،حادثة سير خطيرة تسببت في خسائر مادية سقوط عمود كهربائي للإنارة العمومية قبالة السوق البلدي بقلب المدينة العتيقة الحادثة تسببت في سقوط عمود كهربائي بينما الجاني فر بعربته الى جهة غير معلومة و عقب وقوع الحادث، انتقلت إلى عين المكان مدير المكتب الوطني للكهرباء بالدريوش وعناصر الدرك الملكي لفتح تحقيقا في الحادث، كما تم تنظيم حركة المرور بالشكل يخفف من حدة الضغط و الازدحام الذي شهدته المنطقة بسبب هذا الحادث هدا راجع الى غياب صيانته ومراقبته من الجهات المختصة وبالتالي فإن سلامة المواطنين في الميزان ، ناهيك عن الشرارات الكهربائية التي تحدث كل فينة وأخرى خاصة عند تهاطل الأمطار، أو عندما تشتد قوة الرياح، ما جعل السكان يعيشون في خوف وقلق دائمين. ولحسن الحظ لم يخلف سقوط العمود أي إصابات في صفوف المارة، ما عاد أضرار العربة بالشارع المذكور، وإلا لوقعت الكارثة ويدعو حادث سقوط هذا العمود من الجهات المعنية التحرك من أجل إصلاح الأعمدة وصيانتها واستبدال المتآكلة منها والمتواجدة بكثرة في عدد من شوارع وأزقة الأحياء المذكورة بما يضمن سلامة المواطنين. وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من السكان استنكروا هذه الوضعية ووصفوها بالكارثية ، كما نبهوا إلى الخطورة التي قد تنجم عن ذلك جراء ما وصفوه بالإهمال والاستخفاف بحقوق المواطنين ، كما حذروا من كل ما قد يترتب عن ذلك من أضرار وأضافوا أن حياتهم تحولت إلى جحيم لا يطاق يهدد أرواحهم ، كما نددوا بغياب الإنارة ببعض الأزقة والشوارع و الجهات المنتخبة لا يهمها الأمر تظهر سوى في موسم الدعاية الانتخابية.