محمدية بريس: تساءل الصحافي المغربي مدير تحرير مجلتي تل كيل ونيشان بسخرية واضحة عن ماهية الخطوط الحمراء الموجودة بالمغرب وقال بنشمسي في اتصال هاتفي مع قناة فرانس 24 بأنه لم يستطع ان يفهم الى الان السبب الرئيسي الذي جعل السلطات المغربية تحجز العددين الأخيرين من مجلتيه. واعترف بنشمسي بأن الخطوط الحمراء التي كانت فترة الملك الراحل الحسن الثاني قد تم تجاوزها فعلا في عهد الملك محمد السادس لذا يجدد استغرابه من حجز العددين رغم ان السلطات قد أبلغته ان السبب الرئيسي للحجز هو نشر المجلتين لاستطلاع للرأي حول عشرية الملك محمد السادس والتي كانت ايدابية بحسب المستجوبين كما صرح بذلك بمشمسي, الا أن مصادر صحافية اخرى أسرت للخبر.أنفو بأن مجلتي بنشمسي قد حجزتا عقابا "للتجاوزات التحريرية الخطيرة التي عرفتها أغلفة أسابيعها الأخيرة" وقال المعلق بأن "بنشمسي باختياره التحريري ذاكيكون قد سلك طريقا تحريريا غامضا يجعل معه من الصعب وصفه بالضحية المثالي". وكان زميله رشيد نيني مدير تحرير أول صحيفة مغربية من حيث الاشعاع والمبيعات قد فتح النار على بنشمسي واتجاهه التحريري الأخير في أكثر من افتتاحية لعل أقواها "حكاية جثة اسمها تيل كيل " داقا نقوس الخطر على الملكية نفسها مما ينشره مدير تحرير نيشان وتيل كيل، الشيء الذي اعتبره البعض تحريضا واضحا للسلطات ضد أحمد بنشمسي وقد استجابت السلطات لرشيدي نيني فعلا وفق هذا الرأي المعبر عنه بقوة داخل مجموعات فايسبوك وتويتر, وفي انتظار تجلي الرؤية ان كان بنسمسي سيتعرض للمتابعة القضائية ا سيتوقف الأمر عند الحجز، تنشط المجموعات الافتراضية المغربية بحيوية كبيرة كرد فعل عن "قتل الحرية بالمغرب" او ابتهاجا ب"وقف الفساد الصحافي" انتصارا لقرار الحجز *********************** شاهد الفيديو في فقرة صوت وصورة بصحيفة محمدية بريس