نظم المكتب الإقليمي لقطاع تجار الأسواق الأسبوعية المنضوي تحت لواء الاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل وبتنسيق مع السلطات المحلية، حملة نظافة بالسوق الأسبوعي ومحيطه تحت شعار " لنساهم في نظافة البيئة "وتدخل هذه العملية التطوعية في إطار تحسيس الباعة و أصحاب الخردة بمدى الأخطار المحدقة بهم في ظل التلوث البيئي مع توعيتهم بأهمية النظافة، خصوصا في الأماكن التي يقضون فيها فترة طويلة من الزمن ، كما أن العملية جاءت لتساهم في جعل فضاء السوق الأسبوعي فضاء نقيا ، سيما وأنه يعد قبلة للعديد من المواطنين داخل وخارج المنطقة وبعض الزوار الأجانب . وحتى تتم حملة النظافة في ظروف جيدة، وضع المجلس الترابي لبني يخلف مشكورا شاحنة ووسائل الكنس لجمع الأزبال رهن إشارة أعضاء المكتب الإقليمي قصد تسهيل عملية جمع الأزبال والنفايات ورميها بمطرح الأزبال المتواجد خارج المدينة. هذا وقد لقيت هذه العملية استحسانا لدى الساكنة المجاورة للسوق الأسبوعي بصفة خاصة وباقي الساكنة بصفة عامة، حيث عبرت عن ارتياحها للتضامن والتعاون الذي طبع و يطبع الجميع في محاربة التلوث من جهة و يعبر عن الحس المدني و الحضاري لدى المواطنين من جهة ثانية ، وقد أفاد جيلالي جبلي الكاتب الإقليمي بتصريح جاء فيه كون السوق الأسبوعي احد اللويزية لم يعرف حملة نظافة واسعة منذ جائحة كورونا ، لذلك ونظرا لما يمثله فضاء السوق من أهمية في حياة المواطنين جاءت هذه البادرة قصد القيام بحملة نظافة بتنسيق مع السلطات المحلية تم من خلالها جمع ألأثربة المتراكمة و الأزبال من وسط السوق ، كما كانت فرصة لأجل تحسيس الباعة بأهمية النظافة في حياتهم اليومية لأن الحفاظ على نظافة البيئة هو حفاظ على سلامة وصحة هذه الشريحة من المواطنين وغيرها .