نظمت جمعية الشرف للسوق / الجوطية وبتنسيق مع السلطات المحلية، حملة نظافة بالسوق الأسبوعي تحت شعار " لنساهم في نظافة البيئة "وتدخل هذه العملية الجمعوية التطوعية في إطار تحسيس الباعة و أصحاب الخردة بمدى الأخطار المحدقة بهم في ظل التلوث البيئي مع توعيتهم بأهمية النظافة، خصوصا في الأماكن التي يقضون فيها فترة طويلة من الزمن ، كما أن العملية جاءت لتساهم في جعل فضاء السوق الأسبوعي فضاء نقيا ، سيما وأنه يعد قبلة للعديد من المواطنين داخل وخارج المنطقة وبعض الزوار الأجانب . وحتى تتم حملة النظافة في ظروف جيدة، وضعت شركة النظافة المتواجدة بالمدينة شاحنتين وجرارا بالإضافة إلى مجموعة من الأدوات ووسائل الكنس وجمع الأزبال وعدد من أكياس البلاستيك رهن إشارة أعضاء الجمعية قصد تسهيل عملية جمع الأزبال والنفايات ورميها بمطرح الأزبال المتواجد خارج المدينة كما شكلت حملة النظافة مناسبة لتقديم عرض في مجال المحافظة على نظافة البيئة أطره ممثل جريدة الاتحاد الاشتراكي بسيدي بنور، حيث استمع المشاركون في عملية النظافة والذين تجاوز عددهم 163 مشاركا إلى العديد من التوجيهات والقضايا التي تهم النظافة و حماية البيئة من التلوث وما يترتب عن ذلك من نتائج سلبية على صحة المواطن وانتشار للأوبئة في ظل تراكم الازبال و النفايات و توالد الحشرات السامة و تجمع الحيوانات الضالة ... هذا وقد لقيت هذه العملية استحسانا لدى الساكنة المجاورة للسوق الأسبوعي بصفة خاصة وباقي الساكنة بصفة عامة، حيث عبرت عن ارتياحها للتضامن والتعاون الذي طبع و يطبع الجميع في محاربة التلوث من جهة و يعبر عن الحس المدني و الحضاري لدى المواطنين من جهة ثانية ، وقد أفاد لحسن الشقيري رئيس الجمعية للجريدة بتصريح جاء فيه كون السوق الأسبوعي الثلاثاء بسيدي بنور لم يعرف حملة نظافة منذ إحداثه ، لذلك ونظرا لما يمثله فضاء السوق من أهمية في حياة المواطنين جاءت هذه البادرة قصد القيام بحملة نظافة بتنسيق مع السلطات المحلية تم من خلالها جمع أزيد من 70 طنا من الأزبال من وسط السوق تطلبت القيام بأزيد من 17 رحلة للشاحنة من أجل رميها في مطرح الأزبال كما كانت فرصة لأجل تحسيس الباعة و أصحاب الخردة بأهمية النظافة في حياتهم اليومية لأن الحفاظ على نظافة البيئة هو حفاظ على سلامة وصحة هذه الشريحة من المواطنين وغيرها .