نظمت المنظمة الديمقراطية للتجار والحرفيين وبتنسيق مع المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع اشتوكة ايت باها حملة نظافة بالسوق الأسبوعي بالخميس ايت عميرة يوم الاحد26/09/2010 تحت شعار ” النظافة مسؤوليتنا جميعا “وتدخل هذه العملية الجمعوية التطوعية في إطار تحسيس الباعة و أصحاب المحلات بمدى الأخطار المحدقة بهم في ظل التلوث البيئي مع توعيتهم بأهمية النظافة، خصوصا في الأماكن التي يقضون فيها فترة طويلة من الزمن ، كما أن العملية جاءت لتساهم في جعل فضاء السوق الأسبوعي فضاء نقيا ، لا سيما وأنه يعد قبلة للعديد من المواطنين داخل وخارج المنطقة . وحتى تتم حملة النظافة في ظروف جيدة، وفرت المنظمة مجموعة من الأدوات ووسائل الكنس وجمع الأزبال وعدد من أكياس البلاستيك رهن إشارة المتطوعين قصد تسهيل عملية جمع الأزبال والنفايات ، هذا وقد لقيت هذه العملية استحسانا لدى الساكنة المجاورة للسوق الأسبوعي بصفة خاصة وباقي الساكنة بصفة عامة، حيث عبرت عن ارتياحها للتضامن والتعاون الذي طبع و يطبع الجميع في محاربة التلوث من جهة و يعبر عن الحس المدني و الحضاري لدى المواطنين من جهة ثانية ، وقد أفاد ابرهيم بن سيهمو المنسق الجهوي للمنظمة الديمقراطية للتجار والحرفيين للجريدة بتصريح جاء فيه كون السوق الأسبوعي الخميس ايت عميرة لم يعرف حملة نظافة منذ إحداثه ، لذلك ونظرا لما يمثله فضاء السوق من أهمية في حياة المواطنين جاءت هذه البادرة قصد القيام بحملة نظافة بتنسيق مع المركز المغربي لحقوق الإنسان تم من خلالها جمع أزيد من 10 طنا من الأزبال من وسط السوق كما كانت فرصة لأجل تحسيس الباعة و أصحاب الخردة بأهمية النظافة في حياتهم اليومية لأن الحفاظ على نظافة البيئة هو حفاظ على سلامة وصحة هذه الشريحة من المواطنين وغيرها . وأضاف السيد بن سيهمو : ان الوضعية كارثية خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة ، فالتعفنات في كل مكان وأطنان الأزبال تتوسط الأمكنة الآهلة وهي تعمل على خنق أنفاس المارة من المواطنين المحليين ، كما تعطي صورة منحطة للسوق والجماعة معا بالنسبة للغرباء العابرين،ومن هدا المنبر أدعوا الجهات المسؤولة وكل الفر قاء الاجتماعين والاقتصاديين إلى ضرورة الإسراع إلى تدارك الوقت من أجل النهوض بجمالية المنطقة ونظافتها. . ومن جهة أخرى قال السيد الحسين بوالخبار الكاتب المحلي للمنظمة الديمقراطية للتجار والحرفيين أننا مستعدين من أجل التضحية بالغالي والنفيس لجعل السوق الأسبوعي في قمة النظافة وأن، يكون سوقا بدون أزبال إنشاء الله . سعيد الدين بن سيهمو .ايت عميرة