السامريون يحتجون من جديد أمام عمالة المحمدية من أجل المطالبة ببعث الروح في المصفاة المغربية.
توصلت محمدية بريس ببلاغ من :
اليكم النص الكامل للبلاغ:
إن الجمع العام للمستخدمين بشركة "سامير" في طور التصفية القضائية، المنعقد يوم الخميس 8 دجنبر 2016، بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، بدعوة من الجبهة النقابية المكونة من نقابات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. وبعد مدارسة العواقب الوخيمة للتوقف المستمر لتكرير البترول على الاقتصاد الوطني وعلى الرواج التجاري بالمدينة وعلى مكاسب الأجراء والمتقاعدين، وبعد الوقوف على تهرب السلطات الحكومية من توضيح مصير المصفاة ورفض التفاوض مع ممثلي المأجورين حول مستقبل الطبقة العاملة: 1. يقرر تنظيم وقفة احتجاجية أمام عمالة المحمدية في 4 زوالا ليوم السبت 17 دجنبر 2016 من أجل المطالبة بالاستئناف العاجل للإنتاج وحماية حقوق الأجراء، ويحتج على رفض السلطات المعنية التفاوض حول المصير المجهول للمصفاة وللعاملين بها. 2. يجدد مطالبة الدولة المغربية من أجل توفير وتيسير متطلبات عودة الإنتاج بمصفاة المحمدية والعمل على تنظيم وتقنين قطاع المحروقات والطاقة وفق ما يؤمن الحاجيات الوطنية بالجودة والثمن المنافس وإنقاذ مصالح المستهلكين من التحكم، وحماية الصناعات الوطنية قصد خلق الثروة الوطنية والتشجيع على التشغيل ومحاربة البطالة. 3. يؤكد الانخراط التام في إنجاح التصفية القضائية المفضية إلى التفويت بهدف المحافظة على المكاسب الاجتماعية التي توفرها المصفاة وعلى حقوق الدائنين، ويعبر عن استعداده للتعاون وتطوير العلاقات الجماعية للشغل من أجل شركة جديدة على أساس الإنتاجية والشفافية والقطع مع كل مظاهر الفساد والإفساد . 4. يشدد على حماية حقوق المأجورين والمتقاعدين من التراجعات ومنها الحق في التغطية الصحية، لأنه السبيل لتثمين الطاقات والخبرات التي تزخر بها المصفاة على مدى خمسة عقود من العطاء والإنتاج في خدمة المغرب والمغاربة، ويلح على صيانة المكاسب الاقتصادية والتجارية والمالية والاجتماعية التي توفرها المصفاة لفائدة الاقتصاد المغربي ولصالح مدينة الزهور والبترول. يهيب بكل المستخدمين بشركة "سامير" وشركات المناولة والمتقاعدين وبكل المتضامنين والداعمين من الهيات السياسية والحقوقية والجمعوية في الجبهة المحلية وبكل المتعاطفين مع القضية، من أجل مواصلة النضال والصمود حتى إذكاء شعلة المصفاة المغربية.