فوجئ الاتحادي محمد هشاني رئيس بلدية عين حرودة بتحول أرضه التي يتواجد عليها مصنعه، إلى ملك خاص للدولة. حسب الشهادة العقارية التي حصل عليها من المحافظة العقارية بالمحمدية، والمؤرخة بتاريخ14 / 3 / 2016. وحسب تدوينة للرئيس المتضرر، أكد أن الشركة التي تشغل أزيد من 120 عامل أصبحت في خبر كان. مما يعني احتمال توقفها في أية لحظة وتشريد العمال. علما أن الشركة متواجدة بتلك الأرض منذ سنة 1990. واستغرب هشاني في تدوينته على صفحته الرسمية بالموقع الاجتماعي (الفايسبوك). كيف أن تلك الشهادة تدعي بأن الأرض المتواجد عليها المصنع منذ سنة 1999، هي أرض فلاحية والأكثر غرابة حسب ذات المتضرر، هو أن تصميم التهيئة للمدينة الجديدة يشير بأن أرض شركة هشاني تتواجد بمنطقة صناعية... وختم تدوينه بالقول( والله حتى الحماق هاد شي اليوم قبل الغد نحن مهددون بالإفراغ). ويرى بعض المقربون من هشاني أن الأخير يتعرض منذ انتخابه رئيسا للبلدية لضغوطات عدة، وأن جهات تسعى قد الإمكان من أل الإطاحة بهز ولم تستبعد ذات المصادر أن يكون وراء هذا الإجراء المشار إليه أعلاه جهات تحاول إفلاسه وإبعاده عن المدينة. مستغربين كيف أن رئيس البلدية المسؤول والمشرف الأول عن تراب الجماعة الحضرية، لا يعلم شيئا عن هذا الإجراء الذي سينتهي بإغلاق شركته التي تعتبر المورد المالي الأساسي له ولأسرته. بديل بريس- بوشعيب الحمراوي