حسن زيرت في وداع المسنين المعتمرين الذين تكفل بمصاريف عمرتهم أكد الفاعل الجمعوي ورجل الاعمال السيد حسن زيرت في تصريح ل"محمدية بريس" بمناسبة مغادرة وفد من المسنين المركز الاجتماعي للاشخاص المسنين بالمحمدية الى الديار المقدسة لاداء مناسك العمرة ان هذه العملية تدخل في اطارالعمل الانساني والواجب الديني الخالص لوجه الله خاصة لهؤلاء المسنين الذين هم في حاجة ماسة لاداء عمرة إرتأينا بتنسيق مع جمعية نهضة زناتة ان نتكفل بمصاريف ازيد من 6 اشخاص كانت أمنيتهم الوحيدة "العمرة" ، لم نتردد ،ولم نبخل في تحقيقها، وتحقق لهم الحلم ،وكانت سعادتنا نحن لاتقل عن فرحتهم أداء العمرة. حسن زيرت الذي مافتأ يقوم بزيارات مستمرة لدار المسنين هاته وغيرها من المراكز الخيرية بالمحمدية وخارجها ، رد في سؤال ل"محمدية بريس" عن سر حبه لاعمال الخير والاحسان بهذا الشكل العظيم والرباني قائلا ومستدلا بأية كريمة : {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77]. ليضيف زيرت :"لا سر في ذلك ، بقدرما هي فطرة وخصال حميدة نسأت معنا ،كون عمل الخير والمعروف يساهم في الأمن الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع، حيث عندما ترى النّاس يتكافلون بينهم ويتصدّقون على فقيرهم ويسدّون دين مدينهم ويفرّجون همّ مكروبهم فإنّ المجتمع يستشعر معاني الأمان الاجتماعي - يقول زيرت - فلا يقلق أحد إذا حلّت به مصيبة من مصائب الدّنيا؛ لأنّه يعلم بأنّه يعيش في مجتمع متكافل متراحم لا ينساه ولا يتركه وتكفلنا بعمرة هؤلاء المسنين يدخل في هذا الباب ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم عملنا وان يجعل عملنا كله صالحا ولوجهه خالصا وأﻻ يجعل ﻷحد فيه شيئا.