لم تترك الجماهير المغربية التي تابعت مباراتا المنتخب الوطني أمام البنين و المنتخب المحلي أمام رواندا بكل من مدينة أكادير و مدينة فاس ليلة الخميس و الجمعة،الفرصة تمر دون تمرير رسائل احتجاجية وتنديدية للكاف ورئيسها المغلوب على أمره و 'الشيخ الشخشيخة' في يد الفيفا والشركات الاعلانية التي أصبحت تتحكم في مصائر الأمم ولا تهمها صحة الانسانية بل يهمها الربح على جثث المستضعفين.. الجماهير المغربية التي أثتت فضاء مركب أكادير في المباراة الودية التي تفوق فيها أسود الأطلس على سناجب البنين بستة أهداف لواحد رفعت لافتات تنتقد فيها قرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ،ورئيسها الكاميروني عيسى حياتو،بعد تحويل نهائيات كأس أمم إفريقيا للأمم في نسختها الثلاثين من المغرب صوب دولة غينيا الإستوائية ،بسبب رفض المغرب فكرة التنظيم والقارة الإفريقية ينخر جسدها فيروس إيبولا القاتل . ونظمت غينيا الاستوائية كأس الأمم الأفريقية في 2012 مشاركة مع الغابون.
وكان رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، أعلن الخميس استعداد بلاده "المساعدة في استضافة" الكأس الأفريقية في حال طلب منها ذلك.
كما ان هذا القرار يعد تحديا للمغرب من طرف عيسى حياتو وجامعته، إذ في الوقت الذي يرى المغرب ان الخوف من ايبولا هو السبب الرئيسي لطلب تأجيل هذا العرس الافريقي، رأى "الكاف" ان ذلك سبب لا يعتد به والدليل هو ان التنظيم سيكون في احدى بؤر انتشار هذا الوباء..كما لو ان الكاف تريد هلاك جميع الافارقة.. الجمهور المغربي تضامن وبكل أساليب التعبير مع القرار الذي اتخذته الحكومة المغربية ،سواءا الجمهور الذي حج لمركب أكادير أو الذي حج لمركب فاس لمشاهدة تعادل المنتخب المحلي أمام نطيره الرواندي