بدأت الخميس في مدينة لاهاي الهولندية محاكمة أربعة رجال يشتبه في تورطهم في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في عام2005. وفيما يلي نظرة على المشتبه بهم ، وهم مواطنون لبنانيون ، ولا يزالون مطلقي السراح ، و يعتقد أنهم على علاقة بجماعة حزب الله الشيعية المسلحة. وهناك خامس مشتبه به سيضاف للمحاكمة في وقت لاحق. مصطفى أمين بدر الدين /50 عاما/ وصفته المحكمة بانه المشتبه به الرئيسي . وهو صهر القيادي العسكري الراحل في حزب الله عماد مغنية ، الذي كان مطلوبا من قبل الولاياتالمتحدة للمشاركة في تفجير ثكنات الجيش الأمريكي في بيروت عام 1983 ، واختطاف طائرة ركاب أمريكية بعد ذلك بعامين . ولقي مغنية حتفه في عام 2008 في تفجير سيارة في دمشق . ويعتقد ان بدر الدين وهو المسؤول عن عمليات حزب الله في الخارج، يقيم في إيران. ويرتبط اسمه أيضا بتفجير شاحنة في سفارتي الولاياتالمتحدة و فرنسا في الكويت . ويعتقد أنه قاد الفرقة التي نفذت عملية اغتيال الحريري. سليم جميل عياش / 51 عاما/ يعتقد انه المنسق الميداني للفريق الذي اغتال الحريري. اتهمته المحكمة بارتكاب عمل إرهابي مع سبق الإصرار. وقال المدعي العام نورمان فاريل في لائحة الاتهام إن بدر الدين وعياش رصدا حركة الحريري قبل الهجوم. حسين حسن عنيسي /40 عاما/ اتهم بأنه عضو بالفريق. أسد حسن صبرا /37 عاما/ يعتقد أيضا أنه كان عضوا في فريق الاغتيال. و اتهم عنيسي و صبرا أيضا بإصدار ادعاء كاذب بالمسؤولية لتضليل المحققين. حسن حبيب مرعي /48 عاما/ اتهمته المحكمة العام الماضي، بانه المتهم الخامس . ويشتبه في انه أعد الادعاء الكاذب بالمسؤولية . وتردد انه وضع شريط فيديو على شجرة بالقرب من مكتب شبكة تلفزيون الجزيرة ببيروت ويظهر به شخص فلسطيني يعلن مسؤوليته عن التفجير الذي أودى بحياة الحريري.