علمت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للمحمدية زناتة، وكما تداولت ذلك بعض وسائل الإعلام الوطنية، أن تحالفا تشكل من عدة أحزاب، لتكوين أغلبية جديدة تسير الشأن المحلي بجماعة بني يخلف بعمالة المحمدية ، وذلك على إثر عزل الرئيس السابق لهذه الجماعة. وقد ورد من بين هذه الأحزاب اسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. والجهاز الإقليمي الذي تداول في كل المعلومات المتوفرة، في اجتماعين متتاليين، قرر إصدار البلاغ التالي: إن الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمحمدية زناتة تبلغ الرأي العام المحلي والوطني أن لا علاقة للحزب بهذا الموضوع؛ لأن كل المستشارين الجماعيين الذين سبق لهم أن انتخبوا باسم الاتحاد في الاستحقاقات الجماعية سنة 2009 قد قدموا استقالة جماعية سنة 2010 من الحزب؛ لأن هذا الأخير ساءلهم عن عدم انضباطهم، ولارتكابهم مخالفات انتخابية، كما أنهم خاضوا الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية سنة 2011 إلى جانب أحزاب أخرى، وفي مواجهة مباشرة ضد الاتحاد الاشتراكي. وبناء عليه؛ فإن الحزب يتبرأ من أي تصرف باسمه في المنطقة، ويعتبر أن هؤلاء المستشارين الجماعيين لا يمثلون، حاليا، إلا أنفسهم، وأن انضمامهم إلى أحزاب أخرى هو تحصيل حاصل يؤكد صدقية المواقف والإجراءات التي سبق له أن اتخذها في هذا الشأن.