توصلت "كود" إلى معلوما جديدة بخصوص جريمة مقتل المطرب الشعبي الشهير عبد الله البيضاوي، أمس الأحد، في فيلته بالمحمدية. ويفيد مصدر أمني أنه، بعد إشعارها من طرف قاعة المواصلات حوالي الساعة الرابعة و20 دقيقة، انتقلت العناصر الأمنية لدائرة الوفاء والشرطة القضائية ومسرح الجريمة بأمن المحمدية إلى حي "سيياسطا" من أجل إنجاز معاينة جثة شخص عمره 64 سنة وافته المنية في ظروف مشكوك فيها، وكذا معاينة السرقة التي تعرض لها المسكن نفسه، الذي وجدت به جثة الهاك.
وعند وصلها لعين المكان، يوضح المصدر نفسه، ربطت الاتصال بزوجة الهالك التي أفادت أنها قضت اللية التي قبلها بمنزل إحدى بناتها بالبيضاء، وقد اتصل بها زوجها الهالك، في اليوم نفسه، أخبرها أنه سوف يتوجه إلى منزله بالمحمدية بعد نهاية الحفل الذي سيشارك فيه بأحد الملاهي الليلية بالبيضاء كونه يعمل كمغني شعبي.
و بتاريخ أمس، وبعد عدة نداءات من طرف زوجته بهاتفه لم يجبها، ما جعلها تنتقل إلى المنزل بالمحمدية وتكتشف جثة زوجها الذي قد فارق الحياة، وتلاحظ محتويات غرفة النوم مبعثرة، واختفاء مجموعة من الحلي من المعدن الأصفر، وكذا سيارة زوجها نوع "توارك".
ومن خلال معاينة الجثة فإنها لم تكن تحمل أي أثار للعنف، بعدها، يؤكد المصدر، جرى إشعار النيابة العامة ونقلت الجثة إلى المستشفى المحلي قصد التشريح وأحيلت القضية على مصلحة الشرطة القضائية.
و بمباشرتها للبحث في القضية أفاد الحارس الليلي بعين المكان لعناصر الشرطة القضائية أن الهالك عاد إلى منزله على الساعة 02 و20 دقيقة صباحا رفقة أحد الأشخاص، الذي أفادهم بكل الأوصاف المتعلقة به، وذلك على متن سيارة أجرة من الحجم الكبير.
وحوالي الساعة الخامسة صباحا وعشرين دقيقة، شاهد مرافق الهالك يسوق سيارة سيارته نوع "توارك" وتوجه بها إلى وجهة مجهولة، وهو ما أكده بعض جيران الهالك مشاهدتهم للمعني بالأمر وهو يتولى قيادة السيارة نفسها ويسير بسرعة فائقة.
و من خلال التصريحات التي قدمتها زوجة الهالك فقد أفادت أنه سبق له وأن كان في خلاف مع سائقه، هذا الأخير الذي أفاد صاحب الملهى الذي غادره الهالك حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحا، من يوم أمس، أنه رافق الهالك بعد خروجه من الملهى على متن سيارة أجرة من الحجم الكبير.
وعلى ضوء هذا جرى تحرير مذكرة بحث في حق المعني بالأمر قصد إيقافه والبحث معه في هذه النازلة.