بنبرة حادة وغضب وأسف شديدين عبر ت ازيد من 35 جمعية من جمعيات المجتمع المدني الفاعلة بالمحمدية والمجتمعة في لقاءها التواصلي الثاني بدار الشباب ابن خلدون، عن تذمرها واستنكارها للتهميش والاقصاء المتواصل من المجلس البلدي للمحمدية وبخاصة في شخص مايطلق عليه داخل هذا المجلس: "المسؤول عن اللجنة الثقافية بالمجلس" ، هذا "المسؤول" -يقول المنسق العام لهذا الجمع-الذي تمت مراسلته بشتى الوسائل والطرق قبل عشرة ايام من لقاء هذا الخميس 16 ماي الجاري قصد الحضور في هذا الاجتماع وبالتالي التواصل مع جمعيات المجتمع المدني قصد التوضيح والنقاش حول موضوع هذه الاجتماعات المعنون في يافطة : " وضعية المركب الثقافي والفني والمسرح البلدي ". المركبات الثقافية بالمحمدية التي لبى دعوة الحضور لمناقشتها والاستماع للجمعويين المجتمعين بشأنها السيد العيساوي عبد القادر المندوب الجهوي لوزارة الثقافة ، الذي وضح واجاب على كل استفسارات الجمعويين والتي تقبلها البعض وتحفظ عليها البعض الاخر في غياب الشريك التقليدي والهام في هذا الاجتماع الا وهو المجلس البلدي الذي وجه له اللوم والعتاب حول الوضعية القانونية، الغير واضحة والمبهمة في شان المسرح البلدي ودار الثقافة. وفي هذا السياق يقول احد الجمعويين ل محمدية بريس : "نعيب على المجلس البلدي للمحمدية ان يهمش الثقافة والمثقفين والجمعويين الفاعلين بالمدينة وافتقاده لاناس اكفاء يسهرون على الشان الثقافي والفني بالمدينة .." ، ويضيف اخر : "نسجل أن المجلس البلدي للمحمدية غير قادر على بلورة تصور مؤسساتي واضح يبين العلاقة التي مابين جمعيات المجتمع المدني و مؤسسة الجماعة، حيث مازالت الجماعة وبخاصة مايطلق عليهم " الساهرين على الشان الثقافي بها ( ان وجدوا)" يعتمدون أساليب متجاوزة في علاقتهم مع تنظيمات المجتمع المدني.." ، كما نلاحظ يضيف جمعوي اخر : "غياب مقاربة تشاركية من خلال الاقتراحات الأحادية للمجلس للمنشآت و البنيات التحتية وفرض مبالغ مالية تعجيزية في وجه الجمعيات مقابل الاستفادة من المسرح البلدي ووجبات شهرية مرتفعة للراغبين في تعلم الموسيقى بدار الثقافة..".