نظمت جمعية الصداقة للتنمية الاجتماعية بشراكة مع اتحاد جمعيات المحمدية، لقاء تواصليا مع الجمعيات الفاعلة والعاملة عن قرب بمدينة المحمدية حول وضعية المركب الثقافي "دار الثقافة" والمسرح البلدي. اللقاء ولاهميته البالغة والقصوى..حضرته العديد من الجمعيات بالمحمدية والتي تعاني وحسب ما قال احد الجمعويين في تصريح لمحمدية بريس: " جمعيات المجتمع المدني بالمحمدية تعاني الاقصاء من المجلس البلدي للمحمدية الذي لايضع نصب عينيه اثناء اتخاذ قرارات هامة والتي تخص بالاساس الشان الثقافي والفني والرياضي.. جمعيات المجتمع المدني للتشاور والتحاور معها كونها معنية بالدرجة الاولى. الجمعويون المجتمعون اليوم صبوا جام غضبهم ايضا على المجلس البلدي للمحمدية كونه فوت مؤسسة ثقافية عمومية لوزارة الثقافة دون ادنى تشاور مع جمعيات المحمدية ، موضحين ان عملية التفويت جرت بطريقة غامضة ومبهمة ولم تدرج عبر دورة للمجلس البلدي للمصادقة عليها مما يجعل عدة علامات استفهام ظلت تطرح من طرف الفاعلين الجمعويين بالمحمدية الذين طالبوا في هذا اجتماعهم ومن خلال لجنة شكلت بهذا الخصوص والتي حدد لهدفها الدفع بهذا الملف وملفات اخرى كمسألة " دفع مبلغ ال 10 الاف درهم" لكل جمعية بالمحمدية ارادت تنظيم نشاط او حفل داخل المسرح البلدي ، كما عوهد للجنة مراسلة القييمين على الشان الثقافي بجماعة المحمدية الحضور في لقاء ثان لجمعيات المحمدية قصد توضيح ومناقشة مواضيع اخرى كدار الثقافة التي تفتقر لمعدات تخص قسم الاعلاميات واجهزة سمعية بصرية..