في شبه عملية تهكم على عبد الإله بنكيران كتبت جريدة "الاتحاد الاشتراكي" افتتاحية في عددها اليوم تعيد قراءة ما وقع لبنكيران على ضوء قرار المجلس الوطني الأخير لحزب الاستقلال. وقالت الجريدة إن بنكيران "ظل ينتظرها من الشرق فجاءته من الغرب، وظل يردد باسم جهات غير معروفة لكن الصعقة جاءته من حليف حكومي". وأضافت ذات الجريدة "أن المعارضة اليوم جاءت من حليف تاريخي يجر وراءه تجربة كبيرة وسنوات طويلة من التدبير والأدبيات السياسية، والنتيجة اليوم تصدع كبير وانفجار لا يمكن أن نخفيه بالتصريحات الهجومية ولا بالتبخيس العرضي". وقالت ذات الجريدة إنه "اليوم نحن أمام أزمة سياسية ولا حق لأي كان أن يتوقع انقشاعها بين ليلة وضحاها بل ستظل فيها كل السيناريوهات مفتوحة وأن التداعيات المرتبطة بها ليست كلها في عداد التداعيات الطبيعية".