تنسيقية المتضررين من قرار نزع ملكية اراضي زناتة ينقلون احتجاجهم لدائرة الاملاك المخزنية بالمحمدية محمدية بريس - شارع محمد الخامس بالمحمدية جاري التحميل.. الروبرطاج المصور سيكون جاهز للمشاهدة قبل العاشرة والنصف من هذه الليلة جاري التحميل.. جدد في أقل من اسبوع المتضررون من قرار نزع ملكية اراضي زناتة بعين حرودة احتجاجهم الى دائرة الاملاك المخزنية بشارع محمد الخامس بالمحمدية حيث استنكروا ماسموه تحكيم العقل وتغييب الحوار والتشاور ومراعاة ظروف الساكنة اصحاب الارض الذين نددو في وقفة اليوم بقرارات الافراغ مقابل التعويضات الهزيلة (كما اعتبروها) والتي منحت لهم مقابل التخلي عن أراضيهم لفائدة إنجاز مشروع المدينةالجديدة زناتة على مساحة 2000 هكتار من أراضي بلدية عين حرودة . المحتجون رفعوا عدة لافتات ورددوا عدة شعارات، ضمنها: "وابراد سير فحالك ..زناتة ماشي ديالك " هذا عار، هذا عار، زناتة في خطر»، « الأراضي ديتوها والساكنة همشتوها»، يستنكرون فيها اذن مجموعة من التجاوزات والخروقات التي شابت عملية نزع ملكية أراضيهم منذ بدايتها، وحملوا المسؤولية للوضعية التي يعيشونها اليوم، لمجموعة من الجهات ضمنها إدارة الأملاك المخزنية وشركة تهيئة زناتة التابعة لمؤسسة صندوق الإيداع والتدبير، لعدم إشراكهم في كل مراحل المشروع. وأكد المحتجون في تصريحاتهم ل محمدية بريس، أن المشروع ذو صبغة تجارية ولا يكتسي أي صبغة للمنفعة العامة كما تم الترويج لذلك في بداية الأمر، وأن ثمن المتر المربع اليوم بعين حرودة يصل إلى 10 آلاف درهم في بعض مناطقها، في حين أن ثمن التعويض عن المتر المربع المربع يبدأ من 200 درهم. وعبر آخرون، عن تخوفهم من أن تتحول حياتهم إلى جحيم، خصوصا وأنهم يعتمدون في عيشهم على الفلاحة وتربية الماشية والدواجن، وانعدام أي بدائل في الأفق تضمن لهم مدخولا قارا. وطالب المحتجون بإعادة النظر في التعويضات الممنوحة لهم، والزيادة في أثمان التعويض عن المباني من طرف لجنة التقويم واللجنة المكلفة بتطبيق التهيئات، وتعويضهم في الوقت نفسه ببقع أرضية عوض الشقق. ووعد المتحتجون بالرفع من وتيرة حركتهم الاحتجاجية في حال استمرار الجهات المعنية في التعامل معهم بأسلوب اللامبالاة والتجاهل ، حيث بهذا الشان ضربوا موعدا جديدا للاحتجاج وبكثافة هامة كما قالوا في بيانهم الختامي في وقفة هذا الخميس لموعد يوم الاحد القادم امام دائرة الاملاك المخزنية بالمحمدية ايضا. محمدية بريس