أعاد استدعاء أبو بكر بلكورة، العمدة السابق لمدينة مكناس، إلى الواجهة ملفات قضائية يتابع فيها إسلاميون محسوبون على حزب العدالة والتنمية وتطرح متابعة هؤلاء القياديين الإسلاميين عن ملفات، منها ما هو حديث ومنها ما يعود إلى سنوات خلت، تساؤلات حول المغزى والرسائل الموجهة من خلال هذه المتابعات. وأحيل بلكورة، الأسبوع الجاري، بعد أشهر طويلة من الانتظار على قاضي التحقيق بعد الاستماع إلى زوجته ونائبه السابق محمد عدي، على خلفية اختلالات رصدها تقرير للمفتشية العامة للإدارة الترابية التابعة لوزارة الداخلية.
وتوقعت مصادر قضائية أن تتم إحالة بلكورة على المحكمة فور انتهاء التحقيق الذي يجريه معه قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمكناس.